EN 
في اجتماع أثار قلق الغرب، تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بإجراء تغييرات مهمة "لم نشهدها منذ 100 عام"، وفق ما ذكرت منصة نيوز الأسترالية.
جاء ذلك، خلال لقائهما في موسكو حيث وقعا عددا من الاتفاقيات الهادفة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القضايا.
أقام الزعيمان صداقة "بلا حدود" منذ إعلانها في فبراير 2022.
كان بوتين قد دعا شي لزيارة العاصمة الروسية ، مما أدى إلى قيام الاثنين بمناقشة علنية لتقوية "علاقتهما الخاصة".
كما أدان البلدان محاولات الولايات المتحدة إنشاء "عالم أحادي القطب" تسيطر عليه واشنطن.
وبينما هيمنت على المحادثات مبادرات إيجابية ، أعرب بوتين عن معارضته لقرار بريطانيا تقديم ذخيرة اليورانيوم المنضب لأوكرانيا، إلى جانب 14 دبابة قتال من الجيل التالي.
وحذر بوتين من أن تسليم هذه الأسلحة قد يزيد من خطر وقوع "صدام نووي".
وأدلى بوتين بعدة ملاحظات تظهر استعداده للرد، ما يشير إلى استعداد موسكو لنشر ترسانتها النووية الضخمة، وهذا أمر تلوح به منذ تدخلها في أوكرانيا العام الماضي.
ردت المملكة المتحدة برفض مزاعم بوتين ووصفتها بأنها معلومات مضللة، مشيرة إلى أن اليورانيوم المنضب عنصر قياسي يستخدم في القذائف الخارقة للدروع.
علاوة على ذلك، انتقد بوتين وشي اتفاق أوكوس الأمني، الذي يسعى إلى تطوير برنامج غواصات يعمل بالطاقة النووية في أستراليا مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال بوتين بعد محادثات مع الزعيم الصيني شي جين بينج "العديد من بنود خطة السلام التي طرحتها الصين ... يمكن أن تؤخذ كأساس لتسوية سلمية عندما تكون كييف والغرب جاهزين لها".
وتابع "ومع ذلك، لم نشهد حتى الآن مثل هذا الاستعداد من جانبهم".
لكن كان أحد التصريحات المهمة للغاية أثناء مغادرة شي لموسكو، وقاله وهو يقف مع بوتين:بأن "التغيير قادم، وهو تغيير لم يحدث منذ 100 عام".
