EN 
قال المسئول والضابط الأمريكي الكبير مارك ميلي، إنه من غير المرجح أن تطرد أوكرانيا جميع القوات الروسية من أراضيها هذا العام، مما يعد كشفا مغايرا للواقع القاتم المعلن والطموحات المأمولة لصانعي السياسة والدبلوماسيين وقادة الدفاع من واشنطن إلى كييف، وفق ما ذكرت صحيفة ديفينس وأن.
وقال الجنرال الأمريكي مارك ميلي : "لا أعتقد أنه من المحتمل أن يتم ذلك على المدى القريب لهذا العام".
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا مرات عديدة أن الهدف الأوكراني هو "طرد كل روسي من أوكرانيا.. وهذه مهمة عسكرية كبيرة. مهمة عسكرية صعبة للغاية. أنت تنظر إلى مئات الآلاف من الروس الذين ما زالوا في أوكرانيا".
في نوفمبر ، قال ميلي في مؤتمر صحفي إن احتمال استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم وطرد جميع القوات الروسية "في أي وقت قريب ليس مرتفعًا". أثار تعليقه التكهنات بأن الولايات المتحدة كانت تضغط على زيلينسكي للتفاوض بشأن التنازلات الإقليمية مع روسيا.
يوم الجمعة ، قال ميلي إن روسيا "فشلت" استراتيجيًا وعمليًا ، "والآن هي تفشل تكتيكيًا أيضًا". جاء ذلك بعد شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب بأن القوات الروسية "تتعرض للذبح" على يد القوات الأوكرانية ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى سوء التدريب وتكتيكات المواجة البشرية.
سُئل ميلي عما إذا كان الصاروخ بعيد المدى ATACMS سيصبح أحدث سلاح متقدم تم حجبه في البداية وإرساله إلى أوكرانيا لاحقًا.
فقال " هناك قرار سياسي حتى الآن بعدم القيام بذلك. ولن أتوقع أبدًا أي.. ولكن من وجهة نظر عسكرية ، لدينا عدد قليل نسبيًا من أنظمة ATACMS ، وعلينا التأكد من أننا نحتفظ بمخزونات من الذخيرة الخاصة بنا أيضًا.
