الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عودة عائلة من الغرق في البحر بعد 38 يومًا.. عاشوا على البصل

عودة عائلة من الغرق
عودة عائلة من الغرق في البحر بعد 38 يومًا.. عاشوا على البصل

حوادث الغرق في البحر والعيش على الأسماك وبقايا الماء لا نراها إلا في الأفلام، لكنها وقعت في الحقيقة مع رجل اسكتلندي وعائلته عام 1971.

كان والد رجل اسكتلندي يدعى «دوجلاس روبرتسون» على وشك الإفلاس مما جعله يتخذ قرارًا بحزم الأشياء مع زوجته وأطفاله، واصطحابهم للإبحار حول العالم، ولكن غرق قاربهم، وأمضت الأسرة قرابة 6 أسابيع في البحر داخل "زورق" صغير.

تعود القصة إلى عام 1971 حيث كان كل شيء يسير بسلاسة حتى هاجمت مجموعة من الحيتان القاتلة القارب ظنًا منها أنه حوت آخر، وذلك على بعد حوالي 200 ميل من جزر غالاباجوس المنعزلة في الإكوادور.

كانت الضربات أشبه بمطارق ثقيلة اصطدمت بـ بدن السفينة، يحكي دوجلاس لصحيفة ميرور: "بدأنا في الغرق.. كانت المياه في كل مكان وكنت مرعوبًا، كل ما سمعته هو صراخ أبي يقول: اتركوا السفينة! قلت: إلى أين؟ نحن في وسط المحيط.. صرخ: إلى البحر!".

بينما بدا كل شيء فوضويًا، استقرت الأمور بعد حوالي دقيقتين وكانت العائلة تجلس في قارب نجاة صغير من الألياف الزجاجية.

رأى ما مجموعه 6 أشخاص ، بمن فيهم دوجلاس، والده، أمه، شقيقان توأم ورُبان يختهم يغرق في البحر.

كان لديهم ما يكفي من الماء لمدة 10 أيام، بالإضافة إلى بعض الأطعمة والحلويات، يقول دوجلاس: "لقد عيشنا على البصل لمدة 38 يومًا".

وقد قامت الجموعة المكونة من 6 أفراد بإمساك 13 سلحفاة وربطها لتناولها، وأوضح أن لحم السلحفاة مذاقه مثل شرائح اللحم وحتى أنهم أكلوا بيض من داخلها.

كما قاموا بمص قطع من المطاط في محاولة لتكوين اللعاب لتخفيف عطشهم في يوم مشمس، حيث تحملت المجموعة المكونة من ستة أفراد كل ما يمكن أن يتخيله المرء.

وتم إنقاذهم بعد 38 يومًا، عندما رصدهم قارب صيد ياباني وقام بمساعدتهم ونقلهم.