عضو مجلس الحوار الوطني: اجتماع الأمناء غدا سيناقش الاستقرار على قائمة المشاركين

قال الدكتور جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى والمفكر الاقتصادى ووزير التموين الأسبق أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى غدا سيركز على بندين وهما الاستقرار على قائمة المشاركين فى الحوار الوطنى والقضايا التى سيتم مناقشتها داخل اللجان الفرعية للمحاور الثلاثة السياسى والاقتصادى والمجتمعى.

وأشار عبد الخالق فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المحور السياسى يتضمن 5 لجان فرعية والمحور الاقتصادى يتضمن 8 لجان فرعية والمحور المجتمعى يتضمن 6 لجان فرعية.

وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى والمفكر الاقتصادى ووزير التموين الأسبق أن الإجتماع يستهدف الاستقرار على أهم القضايا المطروحة فى 19 لجنة فرعية ومن هم المشاركين ووضعنا معايير لاختيار المشاركين فى الحوار الوطنى، وقام مجلس أمناء الحوار الوطنى بمناقشتها ومنها التمثيل، بحيث يمثل المشاركون اتجاها سياسيا واضحا وقوى اجتماعية محددة، وأن يكون هناك توازن فى التواجد بحيث لا يكون هناك تحيز لطرف على  حساب طرف آخر، وأن يكون هناك توازن فى التوجهات السياسية والأعمار والأنواع، كما تم الإتفاق على أن يكون الحوار الوطنى علنى يتم من خلال عدد ملائم من المشاركين، بحيث يكون عدد المشاركين 30 شخص  فى كل لجنة فرعية.

ومن ناحية اخرى قال عبد الخالق إنه بمناسبة مرور عام على دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى فإننى أرى أن أبرز إنجازات الحوار الوطنى هى أنه تم وضع خارطة طريق للحوار ممثلة فى المحور السياسي ، والذى يحتل أهمية كبيرة ممثل فى حرية الرأى والتعبير وكل ما يتعلق بالأحزاب والنقابات والمجتمع المدنى والمحليات.

وتابع: الدعوة للحوار الوطنى كانت بين القوى الوطنية للتوافق على أولويات الحوار خلال الفترة المقبلة.

وأضاف: فيما يتعلق بالمحور الاقتصادى فإننا نرى أنه  يجب أن يكون عجز الموازنة العامة للدولة فى حدود ولا يؤثر على الأجيال القادمة، مؤكدا أن الحوار الوطنى سيكون علنيا ويتم تسجيل كل ما يتم بثه لوسائل الإعلام المختلفة.

وكان قد صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني بأن مجلس أمناء الحوار في إطار انعقاده الدائم، سيجتمع غدا الأربعاء 26 أبريل، ليستكمل تجهيزات بدء الحوار المقترح انطلاقه يوم 3 مايو القادم.

وأضاف المنسق العام للحوار بأن هذا الانعقاد يأتي في ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها السودان الشقيق، وانشغال الرأي العام المصري بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميا ومعالجة آثارها العديدة، ومن بينها إجلاء المصريين الموجودين في السودان، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين منه من كل الجنسيات، وخصوصا من الأشقاء السودانيين الذين ترحب بهم مصر دائما.

وأكد المنسق العام للحوار أن استمرار الإعداد لبدء الحوار كما هو مقترح في ظل هذه الظروف، يؤكد على ضرورته لبحث كل ما يهم الشعب المصري وأولويات عمله الوطني، وإصرار كل الأطراف المشاركة فيه على نجاحه تحقيقا لآمال وتطلعات شعبنا العظيم.