EN 
رئيس جامعة حلوان:
القيادة السياسية حريصة على أهمية بناء مستقبل أفضل لمصر والمصريين
مهتمون بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات الألمانية
مستعدون لتقديم الدعم اللازم للحاضنات التكنولوجية بمختلف المجالات
شهدت جامعة حلوان على مدار الأسبوع المنقضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة، التي لفتت انتباه المتابعين المهتمين بـ أخبارها، سواء على مستوى الطلاب، أو أعضاء هيئة التدريس.
ويستعرض موقع صدى البلد، أبرز ما شهدته جامعة حلوان من أخبار وأحداث وتصريحات منذ بداية الأسبوع.
شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان انطلاق فعاليات مسابقة Triple S بكلية الهندسة بالمطرية، مع بداية الأسبوع والتى تعد أكبر مسابقة على مستوى الجامعات المصرية.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال جولته داخل كلية الهندسة يرافقه الدكتور قنديل عن سعادته بهذه المشاريع الطلابية الإبداعية، مؤكداً أن شباب مصر هم المستقبل، والدولة داعمة لهم للنهوض بالوطن بعقول أبنائه المبتكرين، بهدف بناء أجيال تفكر وتخطط وتبتكر.
وقال وزير الشباب والرياضة إن هذه المسابقات دائما ما تسهم في تشجيع إبداعات الطلاب وحثهم على الإبداع والابتكار العلمي وتنمية قدراتهم على البحث العلمي فى ظل جهود الدولة المصرية لتنمية قدرات الشباب.
من جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تعمل على تشجيع إبداعات الطلاب من خلال تنظيم العديد من المسابقات العامة مثل مسابقة Triple S ، مبينًا أن هذه المسابقة تهدف لحث الطلاب على الابتكار العلمي وتنمية قدراتهم على البحث العلمي فى ظل جهود الدولة المصرية لتنمية قدرات الشباب وحثهم على الأنشطة الطلابية.
وأشار قنديل إلى أن هذه المسابقة تساعد على تبادل المعرفة والثقافات بين طلاب الجامعات والعمل على تنمية ثقافة التنافس بين الطلاب، حيث إن هدف الجامعة هو تنمية قدرات الطلاب العلمية والبحثية، وإكسابهم القدرة على إدراك أهمية دور ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
ونوه رئيس جامعة حلوان إلى أن هذه المسابقة تساهم فى ربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي وأيضا العمل على توجيه أفكار الطلاب في الاتجاه الذي يؤهلهم لكي يكونوا مهندسين ذوي فكر وإبداع، خاصة أن توجهات القيادة السياسية بأن يكون لدينا إهتمام بالعقول المصرية التى تستطيع أن تخدم بلدنا الغالى.
بدوره، أوضح الدكتور محمد حسنين ربيع عميد كلية الهندسة بالمطرية أن المسابقة تعد من أكبر المسابقات العلمية الهندسية على مستوى الجامعات المصرية التي تهتم بالإنشاءات الهندسية الصعبة والمميزة بحيث تحاكي المسابقات العالمية فى مجال الهندسة وتساهم فى تطوير التعليم والبحث العلمي.
أقيمت المسابقة على أسس ومعايير عالمية بمشاركة طلبة كليات الهندسة على مستوى المعاهد والجامعات المصرية من أقسام (الهندسة الإنشائية - الهندسة المعمارية - الهندسة الميكانيكية – ميكاترونيكس – سيارات) وذلك بهدف تعزيز روح التنافس بين الطلبة وتشجيعهم على الابتكار والإبداع وتنمية المواهب والمهارات وتقليل الفجوة بين الدراسة والحياة العملية بعد التخرج.
وتنقسم المسابقة إلى عدة أقسام وهي (مسابقة تصميم و إنشاء الكباري – مسابقة المنشآت المضادة للصواريخ - مسابقة المنشآت المقاومة للزلازل – مسابقة التصميم المعماري - مسابقة الاختراعات و الابتكارات العلمية)، وتم تقييم الفرق المشاركة عن طريق لجان التحكيم المكونة من نخبة من أساتذة الهندسة بالكلية.
وعلى جانب آخر، أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان سعى الدولة المصرية تبذل مجهودات كبيرة لتحرير المواطنين من الأمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة "مصر بلا أمية" وفقاً لرؤية مصر ٢٠٣٠، وأن القيادة السياسية لديها الحرص على التأكيد على أهمية التعليم فى بناء مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
وقال الدكتور السيد قنديل إن موضوع محو الأمية من الموضوعات المهمة المطروحة على مائدة الحوار الوطني، لافتا إلى أن جامعة حلوان حققت انجازات رائدة ومتميزة في تحرير آلاف المواطنين من الأمية بعدة محافظات على مستوى الجمهورية.
وأضاف أنه تم بذل العديد من المجهودات تمثلت في عدد من المحاور، منها المحور الأول : رؤية ورسالة المشروع وتمثلت الرؤية فى تقديم جامعة حلوان خدمة مجتمعية بالشراكة مع الجهات المعنية لإعداد مواطن متحرر من الأمية قادر على تنمية ذاته ومجتمعه، كما تمثلت الرسالة فى سعي الجامعة من خلال كوادرها البشرية للمساهمة في خدمة المجتمع بدعم الاستدامة بالمجتمع المحيط لتحرير المواطنين من الأمية بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع المعنية.
وأشار إلى أن المحور الثاني يأتى فى أهم القرارات الصادرة في المجالس الحاكمة بجامعة حلوان بشأن المشروع القومي لمحو الأمية، والتي من بينها الموافقة على متطلب تخرج طلاب كلية التربية واشتراط محو أمية ثلاثة مواطنين كحد أدنى للتخرج، وتشكيل لجنة تنسيقية عليا على مستوى الجامعة لإدارة المشروع ومتابعة تنفيذه، وتوفير مقر دائم للمشروع القومي لمحو الأمية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى صدور قرار بحزمة الحوافز التشجيعية الممنوحة للطلاب المشاركين بالمشروع .
وتابع قائلا، إن المحور الثالث يتمثل فى ما عقدته جامعة حلوان مع الجهات والهيئات المعنية في الدولة والمجتمع من اتفاقيات وبروتوكولات تعاون لتعظيم دورها في مجال محو الأمية في محيطها المجتمعي، وتضمن هذا المحور مشاركة الجامعة ببرنامج محو الأمية ضمن سبعة قوافل تنموية متكاملة في المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) لتطوير القرى الأكثر احتياجاً بمركز الصف بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحافظة الجيزة، وتكريم مجلس جامعة حلوان ، للطلاب والطالبات الأعلى انجازاً في المشروع على مستوى الجامعة تشجيعاً لهم وتحفيزا لباقي أقرانهم للمشاركة في الملحمة الوطنية للقضاء على الأمية في مصر، واصدار مطوية قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتوعية الطلاب بالحوافز التشجيعية الممنوحة للطلاب المشاركين في المشروع القومي لمحو الأمية، بجانب عقد ندوات التوعية التي تم تنفيذها للتوعية بالمشروع القومي لمحو الأمية بالتعاون مع الكليات المشاركة في المشروع، هذا بالإضافة إلى العديد من البرامج والورش التدريبية التي تم تنفيذها لتأهيل طلاب الكليات المشاركة بالمشروع القومي لمحو الأمية بجامعة حلوان على إدارة مواقف التعليم والتعلم للدارسين الكبار بفصول محو الأمية .
ونوه رئيس جامعة حلوان إلى أن المحور الرابع تمثل في عدد من تم تحريرهم من الأمية من قبل طلاب الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بدءاً من دورة أكتوبر 2020 حتى دورة يناير ٢٠٢٣ ، طبقا للتقارير الواردة من الهيئة العامة لتعليم الكبار، وما هو مسجل بقاعدة بيانات الهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث بلغ إجمالي عدد المواطنين المستفيدين من المشروع القومي لمحو الأمية بجامعة حلوان على مدار تسعة دورات امتحانية على التوالي (١٥٢٩٤) مواطنا ومواطنة من خلال الفصول التي تم التعاقد عليها من قبل طلاب الجامعة بإدارات الهيئة العامة لتعليم الكبار في عدة محافظات ( القاهرة ، الجيزة ، القليوبية ، المنوفية ، الفيوم ، بني سويف ، المنيا ، البحيرة ، الشرقية ، الغربية ، الدقهلية ، جنوب سيناء ، البحر الأحمر).
وذكر الدكتور قنديل أن المحور الخامس يتمثل في محاور الخطة المستقبلية المعتمدة للجامعة لتعظيم جهودها في مجال تحرير المواطنين من الأمية في المناطق المحيطة بها للعام الجامعي 2022 /2023 ، والتي تمثلت في تنفيذ متطلب التخرج لجميع طلاب كلية التربية بجميع الفرق والشعب إيماء لقرارات المجلس الأعلى للجامعات بمشاركة طلاب الجامعات في المشروع القومي لمحو الأمية، والعمل على زيادة فتح فصول محو الأمية لتطوير المناطق العشوائية الأكثر احتياجاً في إطار المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) بقرى مركز الصف التابع لمحافظة الجيزة بالتنسيق والتعاون بين جامعة حلوان والجهات المعنية والأجهزة التنفيذية لاستثمار طاقات طلاب الجامعة المقيمين بتلك القرى في تحرير المواطنين من الأمية وتذليل الصعوبات التي تواجههم، و ترشيح منسق من كل كلية ليكون عنصر الاتصال والتواصل بين الكلية ومنسق عام المشروع على مستوى الجامعة ، تمهيدا لتقديم تقرير عن انجازات كل كلية في أنشطة محو الأمية ، للعرض على مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتفعيل أسرة شباب ضد الأمية ، كأحد الأليات المهمة في توعية الطلاب والطالبات للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية تحت إشراف السادة وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وبالتعاون مع السادة وكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب.
ويأتي المشروع تحت ريادة الدكتور وليد محمد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف عام الدكتور أحمد عبد الرشيد المنسق والمشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية على مستوى جامعة حلوان ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقاً .
وفي منتصف الأسبوع أعلنت أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتور محمود صقر عن الشركات التكنولوجية الناشئة الجديدة المنضمة الي باقة حاضنات البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية “انطلاق”، و من بينها الشركات المنضمة لحاضنة جامعة حلوان للتطبيقات التكنولوجية Biocluster.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، اهتمام الجامعة بدعم الحاضنات التكنولوجية والتي تعمل علي تعميق الإنتاج المحلي وخلق وظائف لرواد الأعمال من الطلاب و الباحثين و المبتكرين لتصبح جامعة حلوان منتجة و مستثمرة للمعرفة، أن برنامج "إنطلاق" يهدف إلى استكشاف الأفكار الجديدة واحتضان أصحابها من ورواد الأعمال وطلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية.
من جانبها، قالت الدكتورة مني فؤاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث، أن الحاضنات التكنولوجية بجامعة حلوان تهدف إلى توفير بيئة داعمة للإبتكارمن تمويل وتدريب ودعم فني وانتقاء أفضل الأفكار للإحتضان وتخريج عدد من الشركات الناشئة سنويًا .
وأضافت أنه تم تنفيذ معسكر الإعداد بحاضنة Biocluster بالإستعانة بخبراء في مجال ريادة الأعمال علي مدار 4 اسابيع، لعدد ١٥ فريقا تم اختيارهم من ٥٠ فريقا تقدموا بطلبات احتضان وذلك تحت إشراف الدكتور محمد جلال، إستشاري ريادة الأعمال و تطوير الحاضنات وعميد كلية الهندسة بجامعة الأزهر، لافتة إلى أنه في اليوم الختامي للمعسكر تم تقييم الأفكار المتقدمة بواسطة لجنة تحكيم من الخبراء والمتخصصين.
بدوره، قال الدكتور إيهاب عبدالرؤف عيسوي الباحث الرئيسي لحاضنة Biocluster ومدير مكتب الحاضنات التكنولوجية أن نتيجة الدفعة الأولى للشركات الناشئة التي اجتازت معسكر الإعداد الأول بحاضنة أعمال Biocluster التابعة لبرنامج "إنطلاق" هي إنضمام خمس شركات ناشئة تقدم منتجات و خدمات في مجالات التكنولوجيا الحيوية و الأجهزة المعملية، وتكنولوجيا الغذاء وهي:
• Bio-design لتصنيع الأجهزة المعملية
• BTX لإنتاج الكواشف التشخيصية
• Clayotech لإنتاج طفلة تبيض الزيوت
• iSILICO منصة خدمات المعلوماتية الحيوية و تصميم الدواء
• Green Bike لتصنيع خلايا الهيدروجين الأخضر
وأشاد عيسوى بالدعم المقدم وتوفير كل الإمكانات والتسهيلات من رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل، والدكتورة مني فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور عماد أبو الدهب عميد كلية العلوم، مع المتابعة والدعم المستمر من الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وياسمين سمير المدير التنفيذي للبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية، وذلك في إطار تحقيق الهدف بأن تصبح حاضنة أعمال Biocluster للتكنولوجيا الحيوية واحدة من القوى الدافعة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام في مصر.
وفي نهاية الأسبوع التقى الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والسفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان لبحث سبل التعاون المشترك.
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان مدى العلاقة القوية بين مصر ودولة المانيا ومدي التعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، لافتا إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية بين الجامعة والمؤسسات التعليمية الألمانية.
وأوضح الدكتور السيد قنديل خلال اللقاء أن جامعة حلوان تم تأسيسها عام ١٩٧٥ ولكن كلياتها سبقت ذلك التاريخ، مشيرا إلى أن الجامعة لديها ما يقرب من ألف برنامج من ضمنهم ثلاثة برامج مشتركة مع الجانب الألمانى.
وتابع قائلا، إن الجامعة بدأت كجامعة تكنولوجية وفنية ذات تخصصات متفردة، وأنضم لها مؤخرا كليات الصيدلة والطب والتمريض، وأن الحرم الرئيسي موجود فى عين حلوان على مساحة ٣٥٠ فدانا ويضم ٦٠% من اجمالى الطلاب.
وأوضح رئيس جامعة حلوان أن كليات الجامعة موزعة على ثلاث محافظات وتضم المستشفى التعليمي فى مدينة بدر وبها ٢٤٠ سريرا، إلى جانب تميز الجامعة بوجود كليات مثل الفنون والسياحة والتجارة والخدمة الاجتماعية وأن الجامعة هي التي أنشأت كافة التخصصات المشابهة في الجامعات المصرية والمنطقة العربية.
ونوه قنديل إلى أن أهم جزء يميز جامعة حلوان بأنها جامعة تكنولوجية، وهو ما تسبب في عمل علاقة وطيدة مع دولة ألمانيا، وعلى سبيل المثال التعاون مع الخبرات الألمانية في إنشاء جامعة تقنية بالأميرية خاصة وأن دولة ألمانيا هي من دعمت إنشاء كليتي الهندسة بحلوان والمطرية والتكنولوجيا والتعليم، لذا نسعى لتعزيز التعاون فى تخصص السيارات الموجود فى كليتى هندسة المطرية وتكنولوجيا والتعليم وتحويل السيارات من الغاز إلى الكهرباء ونطور أبحاثنا في هذا التخصص.
وأكد قنديل أن ألمانيا كانت حاضنة للفنون فى فترة هامة جدا، فجامعة حلوان تتطلع أن تقوم بعمل شهادات مشتركة فى كافة القطاعات مع ألمانيا، فالجامعة تتطلع إلى عمل كورسات تعليمية ألمانية ومنح شهادات معتمدة فى مركز اللغات بالجامعة، لافتا إلى عدم الاقتصار على المنح في التعاون، ولكن تبادل الثقافات والخبرات من خلال شهادات مشتركة تستهدف جذب الطلاب الوافدين الراغبين في الحصول على شهادات ألمانية.
من جانبه، أعرب السفير الألماني فرانك هارتمان سفير ألمانيا بالقاهرة عن سعادته بالاستقبال الحافل، موضحا أهمية ومحورية التعاون بين مصر وألمانيا والتعاون بخصوص التعليم العالى والثقافة من أهم الأولويات التى يسعى إليها، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم للجامعة في مختلف المجالات، بما في ذلك توفير الفرص الدراسية والتدريبية للطلاب والأكاديميين، مشيدا بجهود جامعة حلوان في تعزيز التعليم والبحث العلمي.
وأشار السفير الألمانى بالقاهرة إلى اهتمام بلاده بالتعليم فى مصر، حيث يوجد بها 7 مدارس ألمانية معتمدة بجانب الجامعة الألمانية فى مصر، والجامعة الالمانية الدولية، موضحا أن مصر ممثل فيها كافة المؤسسات الألمانية، وجامعة حلوان بها العديد من مشاريع التعاون مع الجانب الألماني ونحن نطور الأفكار في مجالات البحث العلمي، ونعمل دوما علي المزاوجة بين وحدة التعليم والبحث العلمي.
بدورها، قدمت الدكتورة ميادة بلال مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة عرضا عن جامعة حلوان وكلياتها وبرامجها ومراكز الجامعة وشراكات جامعة حلوان، موضحة أن جامعة حلوان فازت بعدد من المشروعات الممولة من هيئة التبادل العلمي الألمانية، إلى جانب استعراض لأهم شركاء الجامعة الاستراتيجيين من الجامعات الالمانية المتميزة آخرها مشروع عن المتاحف الخضراء مع جامعة فرتزبرج تم الإعلان عنه أثناء انعقاد المدرسة الصيفية المنظمة للطلاب من الجامعتين الأسبوع الماضي.
وفي نهاية اللقاء، أعرب الجانبان عن أملهما في تعزيز التعاون الثنائي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية الألمانية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات الأكاديمية.
