ابنة الأديب يوسف إدريس: والدتي جزء لا يتجزأ من نجاح أبي

أكدت الدكتورة والكاتبة نسمة إدريس، نجلة الأديب الراحل "يوسف إدريس" و أصغر أبنائه، أنها كانت بعمر الــ 18 سنة عند وفاته، معبرة “أفتخر بأنه والدي، وأنه كان أبا حنونا وفيه كل صفات كتاباته، حتى في تربيته لأولاده لم يكن تقليديا وكان صديقا”.

وأوضحت “إدريس”، خلال لقائها ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على فضائية "دي ام سي"، أن والدها كانت لديه طقوس في جميع نواحي حياته، وأنها تعلمت الكثير من علاقة والديها ببعضهما، منوهة بأن الزوجة الصالحة هي المسئولة عن نشأة الزوج أو هدمه، ووالدتها جزء لا يتجزأ من نجاح والدها.

وأشارت نجلة الأديب "يوسف إدريس"، إلى أن الراحل كان يحب البيت والأسرة ويعتبرهما الحماية والأمان له، موضحة أنها تأثرت بعلاقة والدها ووالدتها، ووالدها كان غيورا بشكل كبير، على عكس الأخرى كانت تثق بذاتها و متفهمة لوضع زوجها.

زوجته هي الناقد الأول لكتاباته

وتابعت أن والدتها "رجاء عبد الرحمن الرفاعي" كانت الناقدة الأولى لكل كتابات الراحل يوسف إدريس، معلقة “دراسة والدتها في الأساس كانت آداب فرنسي وبعد الزواج درست نقدا فنيا وأدبىا لتواكب كتابات زوجها”.