الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء الوتر النفسي.. كلمات كان يرددها النبي إذا أوتر

دعاء الوتر لنفسي
دعاء الوتر لنفسي

كشفت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، عن دعاء الوتر لنفسي وماذا كان يقول النبي في صلاة الوتر.

دعاء الوتر لنفسي

واستشهدت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، عن دعاء الوتر لنفسي، بما ورد عَنْ أمير المؤمنين عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي وِتْرِهِ "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ". جامع الترمذي.

صلاة الوتر

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل الأفضل صلاة الوتر في أول الليل، أو صلاتها آخر الليل في البيت؟

وقالت دار الإفتاء، إن صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».

وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا» رواه مسلم في "صحيحه".

وأشارت إلى أن تأخير الوتر لمَنْ يغلبُ على ظنه أنَّه يستيقظ أفضلُ من صلاتها أول الليل؛ ففي الحديث الذي رواه مسلم في "الصحيح" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ».

كيفية صلاة الوتر

وقال الدكتور احمد ممدوح، امين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إنه إذا أوتر المصلي بثلاث ركعات فله صفتان كلتاهما مشروعة: الأولى: أن يسرد الثلاث بتشهد واحد، من غير التشهد الأوسط، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يسلّم في ركعتي الوتر»، وفي لفظ "كان يوتر بثلاث لا يقعد إلا في آخرهن" رواه النسائي (3/234) والبيهقي (3/31).

وأكمل: والثانية: أن يسلّم من ركعتين ثم يوتر بواحدة، لما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه كان يفصل بين شفعه ووتره بتسليمة، وأخبر أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يفعل ذلك، رواه ابن حبان (2435) وقال ابن حجر في الفتح (2/482) إسناده قوي، والصفة الثالثة.

هناك صفة ثالثة وهي أن يؤديها كصلاة المغرب بتشهد بعد الركعتين الأوليين ثم يقوم ويأتي بالتشهد الأخير ويسلم، وقد جاء في الحديث: «لَا تُشَبِّهُوا الْوِتْرَ بِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ».