الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رشدي أباظة يتسبب في طلاق مديحة كامل| اعرف التفاصيل

مديحة كامل ورشدي
مديحة كامل ورشدي أباظة

تسبب الفنان رشدي أباظة في انفصال الفنانة مديحة كامل عن زوجها، بعدما شاركته في فيلم «فتاة شاذة»، وانتشرت وقتها إشاعات عن وجود قصة حب بين مديحة كامل ورشدي أباظة، الأمر الذي أثار غيرة زوجها عليها، ونشبت بينهما خلافات وصلت إلى الطلاق، وكانت وقتها تدرس في كلية الآداب بجامعة القاهرة.

        

مديحة كامل والإغراء

 

في حوار مع جريدة شباب بلادي 1988 اعترضت «مديحة» على اعتبارها نجمة إغراء، وقالت إنها تعتبر نفسها ممثلة، فقط، للدور الذي يسند إليها، ويكون بينها وبين المخرج قبل بداية العمل تفاهم واضح على الخط الذي ستتبعه في رسم الشخصية.

وتحدثت الفنانة الراحلة عن الإنسانة مديحة كامل، وقالت إنها شخصية عنيدة وطيبة في نفس الوقت "أنا عنيدة أمام رأيي الذي أقتنع به، عنيدة إلى الدرجة التي من الممكن أن تكون ضد نفسها، لكنها طيبة إلى حد الطفولة:"هذه ثمة الفنانين، فبداخل كل فنان طفل".

 

مديحة كامل والرجال

أما عن رأيها في الرجل، والمرأة، الحب، الزواج، قالت إن الرجل يجب أن يكون مثاليًا وحنونًا ومتفاهما وقويا، لأن الدنيا أصبحت تحتاج إلى القوة، والمرأة تحتاج إلى رجل تشعر بقوته، أما المرأة فيجب أن تكون "ست بيت" بالدرجة الأولى ومثقفة لكي تكون مثالًا جيدًا لأولادها، ويجب عليها أن تحب زوجها أولادها وتحب حياتها، كما لا بدّ أن تكون قوية كي تتحمل الحياة ومتاعبها.

 

مديحة كامل ورشدي أباظة

شاركت مديحة كامل، الفنان رشدي أباظة، في فيلم العيب، عام 1967، والذي دارت أحداثه حول ثلاث فتيات يتخرجن حديثًا من الجامعة، ويعملن بأحد المكاتب بإحدى الوزارات المليئة بالرجال الذين يزورون أذونات الاستيراد لحساب أحد الرأسماليين، وفي مقابل هذا يتقاضون منه رشوة، وبعد تعيين الفتيات تتجه كل منهن في طريق، ويكون من حظ إحداهن العمل في المكتب الذي يحرر الأذونات المزورة، ويحاول الموظفون ضمها إلى صفهم.

وتشارك النجمان مرة أخرى عام 1975، في العمل السينمائي حبي الأول والأخير، والذي تدور قصته حول تفقد المخرج محمود سالم، وجه جديد يمكن أن يقدمه للسينما، وفي رحلة البحث يتعرف على «منى» التي يعرض عليها العمل في السينما، فتطلب مهلة لعرض الفكرة على خطيبها حسين، الذي يوافق أن تعمل في السينما بعد تردد، ويسافر محمود ومنى إلى باريس، وهناك تبدأ مشاعر الحب بينهما.

وفي نفس عام إنتاج فيلم حبي الأول والأخير، اجتمع «أباظة» و«مديحة» مرة أخرى في فيلم دعوني أنتقم، والذي يتحدث عن مصرع هدى زوجة الرائد محمود وابنهما، على أيدي رجال عصابة تهريب، وعلى إثرها يستقيل محمود، ويقرر البحث بنفسه عن الجاني، وينجح في قتل اثنين من أفراد العصابة ويحكم عليه بالسجن، يتعرف داخل الزنزانة على حسان، أحد أفراد العصابة، ويهربان ويقدمه حسان لأفراد العصابة ليعمل معهم.