EN 
تعتزم سنغافورة تنفيذ حكم الإعدام في امرأة شنقا بتهمة تهريب المخدرات، في أول عملية من نوعها منذ 19 عامًا، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان.
بحسب ما نشرته صنداي تايمز، من المقرر إعدام ساريديوي جماني، وهي امرأة سنغافورية تبلغ من العمر 45 عامًا، يوم الجمعة، بعد أن حكم عليها بالإعدام لحيازتها 30 جرامًا من الهيروين عام 2018.
بشكل منفصل، يواجه رجل سنغافوري يبلغ من العمر 56 عامًا لم يُعرف اسمه، الإعدام يوم الأربعاء بتهمة تهريب 50 جرامًا من الهيروين.
سنغافورة هي واحدة من أربع دول فقط، إلى جانب الصين وإيران والمملكة العربية السعودية، أعدمت أشخاصًا بجرائم مخدرات العام الماضي. ألغت ماليزيا المجاورة مؤخرًا أحكام الإعدام لحيازة مخدرات فوق مستوى معين.
وفي حالة استمرار عمليات الشنق، فسوف يرتفع عدد الذين تم إعدامهم بتهمة حيازة المخدرات إلى 15 منذ مارس من العام الماضي.
ستكون ساريديوي، أول امرأة تُشنق في سنغافورة منذ يانوان ميان، وهي مصففة شعر صينية تبلغ من العمر 36 عامًا ومهربة مخدرات، في عام 2004.
وقالت كيارا سانجيورجيو من منظمة العفو الدولية: "من غير المعقول أن تستمر السلطات في سنغافورة في ملاحقة المزيد من عمليات الإعدام بقسوة باسم مكافحة المخدرات.. لا يوجد دليل على أن عقوبة الإعدام لها تأثير رادع فريد أو أن لها أي تأثير على استخدام المخدرات.
تلتزم سنغافورة السرية بشأن عمليات الإعدام التي نفذتها ، ويضطر النشطاء إلى جمع المعلومات حول عمليات الإعدام الوشيكة من المحامين وعائلات المدانين.
قالت منظمة حقوق إنسان إن هناك 54 شخصًا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم في الوقت الحالي، وجميعهم باستثناء ثلاثة محكوم عليهم بالإعدام لارتكابهم جرائم تتعلق بالمخدرات. من المعروف أن أحد عشر رجلاً أعدموا من قبل الدولة العام الماضي.
