أفصح الإعلامي أحمد موسى عن وجود رأيين متنافرين خلال أحداث 28 يناير 2011، حيث تجاوز البعض المواضيع المتعلقة بقتحامات السجون.
وأوضح موسى، خلال برنامج "على مسئوليتي" الذي يُبث على قناة صدى البلد، أن تناول مثل هذه الأحداث والفوضى وقتلع الأمن واقتحام السجون يُعتبر جزءًا من تاريخ جريدة الأهرام، ولم يكن مناسبًا تجاهها.
أكد موسى أنه كان متمسكًا بنشر الخراب والفوضى والأحداث، ما دفعه للتعرض لهجوم من أشخاص فرّوا إلى الخارج، إلى أمريكا وتركيا بسبب ما نشره. وأوضح قائلًا: "كانت موقفي أن الأهرام ملك للجميع ويجب أن تظهر جميع الآراء والحقائق".
أشار موسى أن مؤسسة الأهرام تظل متمسكة بمهنيتها ومبادئها، معتبرًا أنها تُمثل إحدى قوى مصر الناعمة، ورغم محاولات تكسيرها والتلاعب بها في السابق، تم الحفاظ على مكانتها وأسسها.