الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الأهرام": شعوب الدنيا باتت على علم بنوايا قادة إسرائيل ولعبتهم المكشوفة

صدى البلد

أكدت صحيفة "الأهرام" أن من يتابع المظاهرات الحاشدة في كثير من مدن العالم سيلاحظ أن شعوب الدنيا باتت على علم بنوايا قادة إسرائيل ولعبتهم المكشوفة، بدليل أن الجميع في هذه المظاهرات لا يتوقفون عن ترديد هتاف «الحرية لفلسطين/ حرروا فلسطين»، وتساءلت هل آن الأوان لجنرالات القتل الإسرائيليين الرجوع إلى العقل، وإدراك أنه لا جدوى من الاستمرار في إراقة دماء الأطفال أكثر من ذلك ؟.


وأضافت الصحيفة، لقد بات واضحا الآن، لغالبية سكان الدنيا، مدى الظلم والإجرام والعنف، الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني علي أيدي الهمجية الإسرائيلية، التي بلغت في القتل والإبادة درجة لم يعد من الممكن السكوت عليها.


وأوضحت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة، اليوم/الجمعة/، تحت عنوان/ آن أوان وقف الإبادة الجماعية/ أنه منذ بداية هذه الحرب المجنونة، التي يشنها الجيش الإسرائيلي على أطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني في غزة، تبذل مصر كل جهودها لوقف هذه الإبادة الجماعية، وجاء المقال المشترك بين الرئيس السيسي وملك الأردن، والرئيس الفرنسي، الذي نشرته الصحف قبل أيام، ليعيد تأكيد الرؤية المصرية في هذا الشأن، والمتمثلة في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيقاف عجلة القتل العشوائي الإسرائيلية الهمجية مع المسارعة إلى إدخال المساعدات لغزة، ثم البدء في أقرب وقت ممكن في استئناف المفاوضات، لتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967.


وتابعت صحيفة "الأهرام": الحقيقة أن الرأي العام العالمي في شتي عواصم العالم، أصبح يتساءل عن الأهداف الحقيقية لمواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته علي الأبرياء العزل، هل قادة إسرائيل يتصورون مثلا إمكان القضاء التام على الشعب الفلسطيني في غزة؟ كيف يمكن القضاء علي شعب بكامله يناضل من أجل استعادة حقوقه السليبة ؟ إلى متي يستمر جنون الإبادة الجماعية هذا ؟.


وأشارت إلى أن كثيرا من زعماء العالم ورؤسائه بدأوا في تحويل مواقفهم المؤيدة تأييدا أعمي لإسرائيل وتصرفاتها البربرية، وعلى رأسهم المناصر الأكبر لها، الرئيس الأمريكي جو بايدن..قائلة "ها نحن قرأنا كلمات الرئيس الفرنسي ماكرون، في المقال المشترك مع الرئيس السيسي، والملك عبد الله الثاني، منذ عدة أيام، فهل يرتدع جنرالات الحرب في تل أبيب، ويعيدون حساباتهم؟ نتمنى ذلك قبل فوات الأوان".