قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"النصر الصوفي": الوحدة العربية طوق النجاة من خطر التقسيم.. و"30 يونيو" أطاحت بـ"الشرق الأوسط الجديد"


أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن "انتصارات حرب أكتوبر، دشنت لمشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي يهدف للقضاء على القوة القتالية في مصر وسوريا والعراق لصالح إسرائيل، ووقع الاختيار على إيران كشريك في المشروع".
وقالزايد، فى بيان له اليوم، الثلاثاء، إن "أمريكا استغلت في عام 1980 الحرب بين إيران والعراق، لإجهاض الجيش العراقي، ودفعت بالعراق لغزو الكويت عام 1990، وفي عام 2002 أعلنت كونداليزا رايس عن مشروع الشرق الأوسط الجديد، بعد أن اتضحت معالمه، وفي 2003 احتلت أمريكا العراق بمساعدة ميليشيات إيران، وقامت بتفكيك الجيش العراقي وسرحته، وتم تسليم العراق لإيران، وبذلك تم قنص أول فريسة".
وأضاف: "في عام 2005 قتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وتم تحميل سوريا المسئولية، حتى يتم عزلها عن لبنان، وتم تسليح شباب الإخوان المسلمين في سوريا استعدادا لمحاربة الجيش العلوي، وكذلك تم الضغط على الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لإشراك الإخوان في البرلمان".
وقال زايد إن "الشعب المصري أطاح بمشروع الشرق الأوسط الجديد بثورة 30 يونيو، بعدما نجح المشروع في سوريا، والعراق"، مؤكدا أنه "ليس من السهل أن تستسلم أمريكا وأوروبا وعملاؤهم من التنظيم الدولي للإخوان، والتيارات المؤيدة لهم، وسوف يكون هناك محاولات لإنجاح المشروع".
وطالب رئيس حزب النصر الصوفي، التيارات المؤيدة لجماعة الإخوان بتحديد موقفها، مشيرا إلى أنها "الداعم القوي للجماعة الآن، خاصة بعدما أعلن حزب النور عدم المشاركة في احتفالات أكتوبر، وكان الأجدر به عدم المشاركة بدون إعلان"، متسائلا: "ماذا كان المقصود بالإعلان هل كان رسالة للخارج، أم تأييدا للجماعة، أم تحذيرا لرعاياه بأخذ الحيطة والحذر مما يعلمه".
كما طالب زايد، الحكومة الانتقالية بتفعيل المحاكم الثورية، وأن "نأخذ العبر من السعودية التي نفذت أحكام من قاموا باقتحام الحرم المكي، في شهر، وقد مضى أكثر من 3 أشهر ولم نر حكما واحدا ممن تم القبض عليه، حتى يكون هناك ردع لمن تسول له نفس النيل من مصر، وإذا لم تستجيبوا فعليكم الرحيل".
وأعرب عن أمله فى أن تصبح مصر والسعودية الراعي لتفعيل مشروع الوحدة الوطنية في القطر العربي، وتكون البداية بينهما، وبين الكويت، والإمارات، وعمان، والبحرين، والأردن، وغيرهم خوفا من خطر التقسيم، شريطة أن يحسنوا النوايا.
وناشد زايد، مصر والسعودية انتشال شريكهم الثالث سوريا، مشيرا إلى أن أمريكا بعد تفكيك السلاح النووي، وتأمين إسرائيل، ستقوم بنشر الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، والفرصة متاحة الآن، خاصة بعد طلب الجيش الحر من جميع المقاتلين الخروج من سوريا، ليتبقى فقط الجيش الحر والنظامي، وهو ما قد يكون بادرة للم الشمل والمصالحة بين الطرفين.