أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية، بالتزامن مع عمليات بحث عن المشتبه بهم الذين نفذوا الهجوم عند مفترق راموت صباح الاثنين.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته وحرس الحدود نفذت، مساء الأحد، عمليات في عمق قرى منطقة وادي مرج صانور، ومخيم الفارعة للاجئين وقباطية في الضفة الغربية، بهدف تفكيك النشاط الإرهابي في المنطقة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وأشارت التقارير الفلسطينية الأولية إلى أن أحد منفذي الهجوم هو مثنى عمر، 20 عامًا، والذي اعتُقل والده في عملية عسكرية إسرائيلية حديثة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفلسطيني الآخر يُدعى محمد طه، وهو من سكان قرية فلسطينية في منطقة رام الله، إلى جانب مثنى عمر.
ووفقًا لموقع "والا"، اعتقلت الشرطة أحد المتورطين وحققت معه، ثم أُطلق سراحه قبل ثلاثة أشهر.



