أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن مصر استخدمت جميع مساعيها لتسهيل التوصل لاتفاق القاهرة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إنّ ما حدث في شهر يونيو الماضي كان استخداما للقوة من قبل دولتين تمتلكان سلاح نووي ضد منشآت نووية سلمية.
وذكر بقائي، أنّ بعد حرب الـ 12 يوما اضطرت إيران إلى إعادة النظر في تفاعلها مع وكالة الطاقة الذرية.
وأوضح: "إيران على تواصل دائم مع وكالة الطاقة الذرية وتم تعليق التعاون عقب العدوان الأمريكي والإسرائيلي، ومصر استخدمت جميع مساعيها لتسهيل التوصل لاتفاق القاهرة بين طهران والوكالة الذرية".
وفي وقت سابق، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن هناك توجيهات يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي ببذل كل الجهد لخفض التصعيد في المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك "اتصالات مكثفة مع طهران وواشنطن والترويكا الأوروبية ووكالة الطاقة الذرية بشأن الملف النووي الإيراني".
وتابع: "الاتصالات المصرية تهدف إلى خفض التوتر والتصعيد، واستئناف التعاون بين إيران ووكالة الطاقة الذرية".
وذكر أن اتفاق القاهرة بين إيران ووكالة الطاقة الذرية لاستئناف التعاون تم برعاية الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن اتفاق القاهرة يؤسس لمرحلة جديدة، ومصر ستبذل قصارى جهدها لضمان تنفيذ بنوده وتجنب التصعيد.