طلبت الجزائر عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي على قطر، والذي استهدف قادة حركة حماس في الدوحة.
وقال دبلوماسيون، مساء الثلاثاء، إن الجزائر طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد أن نفذت إسرائيل هجومًا على قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطر. وأضاف الدبلوماسيون أن الجزائر طلبت عقد اجتماع للمجلس المكوَّن من 15 عضوًا يوم الأربعاء، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأكدت حماس، في بيان، "فشل" الهجوم الإسرائيلي على الدوحة في "اغتيال أعضاء الوفد المفاوض"، فيما أعلنت سقوط خمسة من أعضائها جراء الاستهداف الإسرائيلي.
ووصف رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن الغارة الإسرائيلية على الدوحة بأنها "إرهاب دولة"، وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاسم، قائلًا: "هذه الأعمال البربرية لا تعكس إلا همجية هذا الشخص، الذي يجر المنطقة إلى وضع لا يمكن إصلاحه، للأسف."
وأكد، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مساء أمس الثلاثاء، أن قطر "لن تدخر جهدًا" لوقف الحرب في قطاع غزة، لكنه أضاف: "فيما يتعلق بالمحادثات الحالية، لا أعتقد أن هناك أي مبرر الآن بعد أن رأينا هجومًا كهذا."