وقفات احتجاجية لعمال التشجير الزراعي أمام "الوزراء" للمطالبة بالتثبيت.. وتكثيف أمني تحسبا لوقوع أعمال عنف

احتجاجية" لعمال التشجير الزراعي أمام "الوزراء" للمطالبة بـ"التثبيت"
وقفة لـموظفى 8 شركات بترول واتصالات ومقاولات أمام " الوزراء" للمطالبة بالعودة للعمل
هدوء بـ"التحرير وعبدالمنعم رياض".. وتكثيف أمني في محيط مجلسي الشعب والشوري
شهد محيط مجلس الوزراء اليوم عددا من الوقفات الاحتجاجية حيث نظم العشرات من عمال التشجير الزراعي التابعين للإدارة الزراعية بالدقهلية، وبعض المحافظات الأخرى، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، لمطالبة المهندس إبراهيم محلب بتثبيتهم، وصرف رواتبهم المتوقفة منذ 10 سنوات والتي لم تتجاوز 40 جنيها في الشهر الواحد.
و تجمع العشرات من أعضاء جمعية الدفاع عن عمال مصر فى وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بعودة العمال المفصولين، ومنحهم المستحقات المالية، والصادر بحقهم أحكام قضائية، إضافة إلى عودة النقابيين لعملهم بعد فصلهم، لمطالبتهم بحقوق العمال، والمطالبة بتوحيد قانون العمل ، رافعين لافتات مكتوبا عليها : "يا عدالة فينك الفساد بينا وبينك". ورددوا هتافات "واحد اتنين المسئولين فين".
وأكد كل من ياسر محمد حسين من شركة أطلس للمقاولات وممدوح أحمد موظف بشركة المصرف المتحد ، أنه تم فصلهم تعسفيا من وظائفهم دون اتخاذ إجراءات قانونية.
وقال أحد المحتجين إنه تمت إعادة 5 عمال فقط من المفصولين للعمل أيام حكم الرئيس السابق محمد مرسي لانتمائهم إلي تنظيم الإخوان وأنه هناك العديد من العمال الذين لم يتم أرجاعهم لعملهم مرة أخرى بنفس القرار الذى به الأخريين وهذا ما أعتبره المحتجون عودة لدولة مبارك مرة أخرى وزمن المحسوبية سوف يرجع تانى .

وقام المحتجون من العمال المفصوليين عن عملهم فى الشركات المختلفة بإنهاء وقفتهم الأحتجاجية بعد عدم الأستجابة لمطالبهم وتعليق الوقفات حتى يوم 1 مايو بعيد العمال سيتظاهرون أمام الوزراء بالزى الأسود ضد القرار التعسفى الذى صدر بحقهم ، وهذا هو حال عمال التشجير المحتجون فى نفس المكان والميعاد ايضا لم يتم الأستجابة لمطالبهم و كلاهما رحل عن محيط مجلس الوزراء دون أدنى استفاده تذكر.

بينما يشهد ميدانا التحرير وعبد المنعم رياض حالة من الهدوء وسط تمركز قوات الأمن أمام مدخل المتحف المصرى ومدخل سيمون بوليفار تحسبا لأى مسيرات اخوانية يمكن ان تقتحم الميدان.
فيما تسود حالة من السيولة المرورية وسط تواجد ملحوظ لرجال المرور لتنظيم حركة السيارات من وإلى ميدان التحرير.
كما يشهد محيط مجلسى الشعب والشورى هدوءا وسط تواجد أمنى مكثف أمام مدخل المجلس لتفتيش السيارات والأفراد الذين يدخلون المجلس، وعززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مجلس الوزراء تحسباً لوقوع أعمال عنف.