قالت الفنانة آثار الحكيم: إن الإعلامية هالة سرحان لم تتوقف عن مهاجمتها إلا عندما اتصلت برجل الأعمال حسن راتب، صاحب قنوات المحور، والذي أمر سرحان بالتوقف عن مهاجمتها، وأرجعت الحكيم موقف هالة سرحان منها، بأنها تريد "تأمين نفسها"، بالدفاع عن برنامج قناة أخرى، حتى تجد مكانا آخر تعمل فيه بعد فشلها في برنامجها الحالي بقناة المحور.
كما هاجمت الحكيم الصحفية شريفة شحاتة، موضحة أنها من "ضحكت عليها" في برنامج رامز جلال، وهي نفسها معدة حلقة "فتيات الليل"، التي على إثرها طردت هالة سرحان من مصر، مؤكدة أن سوزان مبارك قالت وقتها "الأشكال دي متقعدش في مصر"، مشيرة أنه لا يشرفها أن تكون هالة سرحان "صاحبتها"، لأنها تضلل الرأي العام على حد قولها.
وقالت آثار الحكيم في تصريحات للإعلامي نيشان ببرنامج "ولا تحلم"، ردًا على الاتهامات التي وجهت لها، حول إهانتها للشعب اللبناني، بأن العري من ثقافته خلال تعليقها على منع فيلم "حلاوة روح"، بأن الشعب اللبناني راقٍ وهي تحبه جدًا، وكلامها لم يكن موجها له، ولكنها ضد أي تجاوز في اللفظ أو الحركة، سواء من عمل لبناني او مصري، بالإضافة إلى عدم إمكانية تعميم سلوك على شعب بأكمله، ووجهت رسالة للشعب اللبناني قائلة "أوعى حد ياخد على خاطره وعمري ما قصدت إهانة الشعب اللبناني".
وأوضحت الحكيم أنها دعيت لاجتماع شمل أكثر من 50 شخصية مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب، لمناقشة قراره بمنع فيلم "حلاوة روح"، وأكدت تأييدها لهذا القرار لأنها مع تطبيق الدستور بالمحافظة على التقاليد والعادات والتي لا تتعارض مع حرية الرأي والتعبير.
ونفت آثار الحكيم أن يكون سبب اعتزالها هو خلافها مع الفنانة دينا حول ملابسها أثناء مشاركتها لها في أحد الأعمال، مؤكدة أن هذا القرار نتيجة "تراكمات"، وأنها تفكر في الاعتزال منذ 10 سنوات، وذلك بسبب عدم إتقان العمل، فالمسلسل الذي كان يصور في 10 أشهر أصبح الآن يصور في 4 أشهر فقط، كما نجد أن مسلسلا يمكن أن يتشارك في اخراجه اثنان من المخرجين، مثل مسلسل "ذات"، و"ملكة في المنفى"، وهو ما جعلها تقرر الاعتزال، بالإضافة إلى مقاطعتها لمشاهدة التليفزيون منذ عام 2007، حيث عاهدت الله أن تقرأ القرآن كل يوم، وليس في شهر رمضان فقط، مضيفة أن قراءة القرآن جعلتها تكتشف الغفلة التي كانت فيها.
أما عن أزمتها مع برنامج رامز جلال "رامز قرش البحر"، وصفت الحكيم ما نشر عن تقاضيها مبلغ مليون جنيه من البرنامج بـ"الأكاذيب"، مؤكدة أن رفعها قضية ضد البرنامج أمام القضاء جاء ردًا على ما وصفته بالغش والخداع الذي تعرضت له، كما أوضحت أنها قصدت بلفظ "التحرش"، بأنها تعرضت لتحرش نفسي وليس جنسيا، كما هاجمت الإعلامية هالة سرحان، مشيرة إلى أنها تحرشت بها عن طريق "اغتيابها" لمدة 4 حلقات متتالية، وذلك خلال دفاعها عن برنامج رامز، خاصة بعد ما أسمته "صدمة" فريق إنتاج البرنامج، بعد الحكم في الجلسة الثانية للقضية.
وحمدت الفنانة آثار الحكيم الله على أن المحكمة لم تقضِ بإيقاف برنامج "رامز قرش البحر"، وذلك لأسباب قانونية لا يمكن ذكرها الآن كما نفت أن يكون موقفها من البرنامج بدافع الشهرة أو كسب المال، مؤكدة أنها كانت تستطيع الحصول على الشهرة والمال باستمرارها في الفن، وعدم اتخاذها قرار الاعتزال، وأكدت الحكيم أن الكثير من الفنانين على علم بـ"مقلب" رامز جلال، معتبرة عدم اعتراض أكثرهم بأن "الكرامة درجات كالإيمان"، وردًا على من وصفوها بـ"المعقدة"، قالت الحكيم: "نعم أنا معقدة بكرامتي"، مؤكدة أن فريق البرنامج، حاول العام الماضي استضافتها في برنامج "رامز عنخ آمون"، ولكنهم لم يفلحوا، وأضافت أن الكثير من الناس أيدوا موقفها من البرنامج، مثل الفنانة شويكار، والمخرج عمر زهران.
ودعت آثار الحكيم بالشفاء لوالد رامز جلال الذي يمر بوعكة صحية وتمنت أن لا يكون سبب مرضه أفعال رامز، قائلة "يخلق من ظهر العالم فاسد"، مضيفة أنها مازالت متضررة من الترويع الذي حدث معها في حلقة "رامز قرش البحر"، وأن ضربات قلبها مازالت متأثرة بخوفها مما حدث، حيث قالت: "حسبي الله ونعم الوكيل.. لن أسامحهم أبدًا"، وأكدت أن الحلقة لم يكن بها أي لفظ يدينها، حتى كلامها مع الفتاة البرازيلية كان عن الله.
وحول تصريحات سابقة للمخرجة إيناس الدغيدي، بأن الحكيم كانت تعمل "ريسبشانيست"، والتمثيل لديها "مشهدين من البكاء"، قالت آثار الحكيم: إنها حرة في رأيها، ومن حقها أن ترى تمثيلي مجرد بكاء في مشهدين، وفي المقابل هناك من يرى أنها أفضل فنانة في العالم، فهذا الاختلاف أمر طبيعي، وأوضحت أنها تكسب رزقها الآن من مشروع صغير بعد سنوات عملها في الفن، وأنها تفكر في إمكانية تقديم برنامج تليفزيوني، خاصة أنها بعد الثورة تجذبها البرامج السياسية والدينية.