أكد الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان بمركز الأهرام للدراسات ، أن علاقة مصر والسودان قد شهدت حالة من الفتور عقب سقوط مرسي إلا أن زيارة الرئيس عمر البشير إلى القاهرة قد أعادت العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الدولتين أكبر بكثير من قضية حلايب وشلاتين، موضحا أن المعارضة السودانية دائما ما تضغط على النظام الحاكم عبر اللعب بورقة حلايب وهذا ما يدفع البشير للتأكيد على أن حلايب سودانية.
وناشد رسلان خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "ألحياة"، الإعلام في الدولتين بالابتعاد عن التراشق خاصة وأن الوضع الحالي في المنطقة لا يتحمل المزيد من الخلافات.