خلال افتتاح المؤتمر الدولي للري بالمنيا..الكتاتني: قضية المياه محل اهتمام شعبي.. وعمرو: العلاقة مع حوض النيل أولوية لمصر

Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SAMicrosoftInternetExplorer4رئيس
جامعة المنيا: مصر قادرة على إعادة التعاون والود والألفة بين شعوب حوض النيل ممثل
أوغندا بالمؤتمر: نحاول استغلال كل قطرة مياه الكتاتني:
مصر دولة زراعية السفير
المصرى فى دول حوض النيل: نسعى لتدعيم علاقتنا مع دول الحوض
أكد نائب السفير المصرى فى دول حوض النيل، أن مؤتمر المنيا الدولي للزراعة والري بجامعة المنيا يعكس دور مصر فى التعاون فى مجالات الزراعة والرى والتى تضع فى مقدمة أولوياتها تحدى المياه.
وقال إن نهر النيل يعد محورًا مشتركًا بين دول الحوض ومن هذا المنطلق سعت مصر لتدعيم علاقتها مع دول حوض النيل وعقد لجان مشتركة وتنفيذ المقررات المناسبة وإقامة ترابط استراتيجى فى مجال العلاقات المشتركة والتبادل التجارى بين دول حوض النيل.
وأوضح أن مصر قامت من خلال الصندوق المصرى لدعم التعاون مع إفريقيا خلال خمس سنوات بتنظيم دورات تدريبية لعدد 1798 متدربًا من دول حوض النيل وقدمت 122 معونة فنية ولوجستية وشاركت بعدد 85 خبيرًا فى تخصصات مختلفة منها 49 فى دول حوض النيل علاوة على المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل فى 22 مجالاً خلال يناير 2012.
من جانبه أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب أن مصر بلد زراعي وخبراتنا وخبرة أجدادنا تتطلب الحديث عن المياه والمناقشات مع دول حوض النيل تأخذ اهتمامًا على المستوى الشعبي واوضح أنه سيشارك بعد يومين في مؤتمر كمبالا عاصمة اوغندا لمناقشة التعاون مع حوض النيل.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الاول للزراعة والري في دول حوض النيل والمقام بقاعة الفنون والآداب بجامعة المنيا تحت رعاية الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي والمهندس محمد رضا وزير الزراعة واستصلاح الاراضي والدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري واللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا والدكتور محمد احمد شريف رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر وبحضور ممثلي 40 دولة افريقية يتنافسون في العديد من الابحاث وسفير دولة اوغندا.
وأكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية في كلمته الموجهة للمشاركين بالمؤتمر والتي ألقاها الدكتور قاسم زكي مقرر المؤتمر بأن السياسة الخارجية المصرية تضع علاقاتها بدول حوض النيل على قمة أولوياتها وتؤمن مصر بأهمية التعاون والتنسيق المشترك وأن النيل يكون محورًا مشتركًا للتنمية في دول الحوض وليس محورًا للفرقة بينها.
أكد الدكتور محمد أحمد شريف رئيس الجامعة أن نهر النيل شريان الحياة وأن مصر التي تستضيف المؤتمر على أراضيها بعد ثورة 25 يناير قادرة على ان تعيد التعاون والود والألفة بين شعوب ودول حوض النيل تسير بخطط مدروسة يعود عائدها وخيرها علي الجميع.
وأكد اللواء سراج الروبي محافظ الإقليم في كلمته أن مصر تمد يدها لشعوب القارة خاصة دول حوض النيل لأهميتها بالنسبة لمصر وللدول الإفريقية موضحًا أن البحوث والعلماء هم الأساس من أساسيات المؤتمر والعالم يساوي عقول الدول بأسرها.
وأوضح الدكتور ضياء المغازي في كلمته أن قضية الري والزراعة من أهم مقومات النهضة والتنمية الشاملة التي تمتد لدول العالم مضيفًا بأنه ينبغي ألا يكون نقاش المؤتمر "علمي" و"أكاديمي" فقط ولكن نقطة انطلاقة وشراكة بين مصر والدول المشاركة في المؤتمر والتي تقدر بـ 40 دولة يتنافسون في أبحاث ومحاور المؤتمر، وفي ختام الافتتاح تم تكريم الدكتور محمد سعد الكتاتني وسفير أوغندا ومحافظ المنيا.
واكد ممثل سفارة أوغندا بالقاهرة جوفى كوبا لـ "صدى البلد" حرص بلاده على بدء منظومة جديدة للحفاظ على المياه وعدم إهدارها للاستفادة من كل قطرة مياه من خلال استخدام الاساليب التكنولوجيا الحديثة فى الزراعة والرى للتغلب على الانظمة الخاطئة والتساؤل عن البدائل المقترحة فى حالة قلة المياه ونقص الامطار وندرتها.
وشدد على تعاون دولة اوغندا الكامل مع جميع دول حوض النيل نظرًا للتغيرات المناخية كالاحتباس الحراري والتصحر وهو ما يضعنا امام المسئولية للبحث والنقاش والحوار على أسس علمية صحيحة للتعاون للحفاظ على مياه النيل.