الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القوات الأفغانية تستعد للقتال وحدها بعد انسحاب القوات الأجنبية

صدى البلد

نظمت القوات الافغانية يوم الثلاثاء دوريات حول محيط قاعدة عسكرية كبيرة ونشرت جنودها في أبراج المراقبة تحسبا لأي هجوم تشنه حركة طالبان بعد ان انسحبت القوات الامريكية والبريطانية من القاعدة الواقعة في اقليم جنوبي مضطرب.
وبعد يوم من انسحاب القوات الاجنبية من القاعدة الهامة في اقليم هلمند استعد الجيش والشرطة الافغانية لخوض معركتهم دون الدعم الجوي وعمليات الاستطلاع الجوي التي كان يوفرها من قبل حلفاء كابول الغربيون.
ونقلت آخر دفعة من قوات مشاة البحرية الامريكية في أفغانستان وآخر قوات مقاتلة بريطانية جوا من مقر قيادتها الاقليمي السابق يوم الاثنين في انهاء رمزي لاكثر من عشر سنوات من الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد طالبان.
ويمكن ان يكون ما سيحدث مستقبلا في هلمند مؤشرا على قدرة أفغانستان للتصدي لطالبان وسيكون أي تصعيد وشيك للقتال في الاقليم مصدر قلق للقوى الاقليمية.
وكان اقليم هلمند مسرحا لأكثر المعارك دموية في حرب شهدت بعضا من أشرس المعارك هذا العام.
والتحالف العسكري الدولي بصدد إنهاء مهمته في أفغانستان بحلول نهاية العام والتحول الى دور داعم مع الابقاء على بضعة الاف من الجنود.
وقال الميجر جنرال سيد مالك قائد الفرقة 215 في الجيش الوطني الافغاني التي استعادت القاعدة "انا واثق من قدرتنا على الحفاظ على الامن." وستتحول القاعدة الى مركز تدريب وتضم نحو 1800 جندي أفغاني.
وصرح مالك بأن القوات الافغانية تقاتل في الاغلب وحدها دون الاعتماد على القوات الاجنبية.
وقال انه على مدى العام المنصرم تحولت شبكة الامان التي توفرها القوات البريطانية والقوات الامريكية الى دعم نفسي في الاغلب.
وقال عن الجنود الافغان "انهم في ميدان القتال. ولم تسيطر طالبان على اي منطقة."