بريطانيا تتورط فى صفقة تسليم الليبي عبد الحكيم بلحاج للقذافي..خلافات إيرانية حول الملف النووى

الاندبندنت: عمليات الجيش السورى لا تبشر بحل
واشنطن بوست: خلافات بين المسئولين الايرانيين حول الملف النووى
نيويورك تايمز: البرازيل غير قادرة على مناطحة واشنطن دوليا
تونى بلير وجاسترو متورطين فى صفقة مع القذافى
كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية عن تورط جهاز المخابرات البريطانية وحزب العمال البريطاني ووزير خارجيته "جاك سترو" ورئيس شعبة مكافحة الإرهاب السير "مارك ألين" المسئولين فى صفقة تسليم الليبي عبد الحكيم بلحاج إلى القذافي عام 2004 مقابل صفقة ضخمة مع حكومة "توني بلير".
وقالت الصحيفة إن جهاز المخابرات البريطانية MI6 عرض مليون جنيه استرليني على الليبى عبد الحكيم بلحاج مقابل "صمته" وعدم حديثه عن قصة اختطافه وسجنه وتعذيبه ثم تسليمه لنظام معمر القذافي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مخابراتية قولهم إن جهاز المخابرات البريطانية يبذل جهودًا مضنية لمنع بلحاج من كشف تفاصيل قضيته التي تعني "فضيحة" كبيرة لـ MI6 قد تتسبب في الإطاحة بمعظم قيادات الجهاز وربما بالحكومة البريطانية.
وقالت الصحيفة إن قيادات في الـ"الوايت هول" أكدت أنها على استعداد لدفع أي مبالغ مالية يتطلبها "إسكات" بلحاج الذي يعتبر أحد أبرز قيادات الحكومة الانتقالية في ليبيا.
وقالت هذه المصادر إنه في حالة رفض السيد بلحاج عقد أي صفقة مالية مع MI6 وأصر على التوجه للمحاكم فإن المخابرات ستبذل كل ما تملك من أجل إجراء جلسات المحاكمة في شكل سري وبعيدًا عن وسائل الإعلام.
وأكدت "ديلي ميل" أن قضية "بلحاج" المفجعة بدأت تفاصيلها في عام 2004 عندما تم تسليم "بلحاج" للعقيد القذافي قبل أيام قليلة من توقيع حكومة حزب العمال بقيادة توني بلير صفقة ضخمة مع الديكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي.
وقالت الصحيفة ان "جاك سترو" وزير الخارجية البريطاني الأسبق من أبرز المتورطين في هذه الفضيحة لأنه كان مسئولاً عن الهيئة العامة للاستعلامات في عام 2004 ونفى حينها قيام بريطانيا بتسليم أي معارضين لنظام القذافي.
وتوقعت مصادر بريطانية أن تقوم الشرطة البريطانية باستدعاء "جاك سترو" والسير "مارك ألين" لاستجوابهما بخصوص هذه القضية.
اندبندنت
ذكرت الصحيفة ان الهجمات التي شنتها القوات النظامية لبشار الاسد على مناطق تقع داخل الحدود التركية واللبنانية، لا تبشر بوجود تطبيق لاتفاقية وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاعتداء على الأراضي التركية أغضب أنقرة بشكل كبير، وخصوصا بعد إصابة أتراك في الهجمات مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة "كيليز."
ونوهت الصحيفة إلى أن الهجمات السورية على الأراضي اللبنانية أدت إلى مقتل أحد المصورين التلفزيونيين المتمركزين قرب المناطق الحدودية بعد أن أطلقت عناصر من القوات السورية وابلا من الرصاص على سيارته.
واشنطن بوست
قالت صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية أن الاختلاف الواضح فى اللهجات بين كبار المسئولين فى إيران يعكس استمرار الجدال بينهم حول التعامل مع القضية النووية فى ظل المفاوضات المزمع عقدها يوم الجمعة المقبل فى تركيا، غير أنه ليس من الواضح حاليا ما إذا كان هذا الاختلاف يمثل استراتيجية متعمدة أم لا .
وقالت الصحيفة إن اختلاف اللهجات بين كبار المسئولين الإيرانيين يأتى مع قرب استئناف المحادثات فى اسطنبول بتركيا والتى تتزامن مع تعرض إيران لحزمة عنيفة من العقوبات وتشمل حظرا أوروبيا للنفط الايرانى.
وأشارت إلى تصريحات رئيس البرنامج النووى الايرانى فريدون عباسى والتي قال فيها إن إيران تنظر فى القيود المفروضة على مخزون مادة اليورانيوم المخصب وتقترح على ما يبدو حلا وسطا لتبديد حالة القلق الغربية قبل استئناف المحادثات، كما أكد المسئول الإيراني أن بلاده استعدت لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% كحد أقصى حيث إنها النسبة المطلوبة لقطاع البحث الطبى .
وقالت الصحيفة إن تصريحات عباسى تناقض تصريحات وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى "إن إيران لن تقبل أى شروط مسبقة لاستئناف المحادثات النووية".
ورأت الصحيفة ان حالة التوتر بين الاحزاب المتنافسة داخل القيادة الإيرانية فيما يتعلق بالقضية النووية قد تفسر إصرار إيران على تغيير مكان إجراء المحادثات ، وقالت فى الأيام الماضية غيرت إيران موقفها واعترضت على إجراء المفاوضات فى تركيا وطلبت إجراءها فى مكان وصفته إيران بالحيادية مثل العراق أو الصين.
نيويورك تايمز
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم الثلاثاء أن "الود " الذي بدت عليه زيارة ديلما روزيف -رئيسة البرازيل المنتخبة-الى واشنطن مؤخرا ناقض الشعور بأن نفوذ الولايات المتحدة في القارة اللاتينية قد أنحسر وأن البرازيل -القوى اللاتينية الصاعدة- لا تزال غير قادرة على مناطحة واشنطن في قطاع عريض من القضايا الدولية تتراوح من الدبلوماسية في الشرق الأوسط إلى التجارة مع كوبا وطموحاتها لنيل مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.
ونقلت الصحيفة -في سياق تحليل اخباري أوردته على موقعها على شبكة الانترنت- عن بيتر حكيم الرئيس الفخري لمنظمة الحوار بين البلدان الأمريكية- إحدى المنظمات البحثية في مقرها بواشنطن قوله "تنظر الولايات المتحدة إلى البرازيل باعتبارها دولة كبيرة بل وأنها أهم دولة في القارة اللاتينية لكنها لا تستطيع أن ترى فيها ملامح لقوى عالمية".
ولفتت الصحيفة الى أن تلك "الرؤية المزدوجة" كشفت عنها وسائل الاعلام في مناسبة تلو الاخرى خلال زيارة روزيف الى واشنطن،حيث نعى المعلقون حقيقة أن روزيف لم تستقبل "بأبهة العشاء الذي يقدمه البيت الابيض" والذي حظى به قادة دول كوريا الجنوبية والهند وبريطانيا من قبل إدارة الرئيس أوباما.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من حديث الرئيسة روزيف خلال لقائها مع الرئيس أوباما عن الانتاج النفطي والغاز باعتبارهما "فرصة هائلة" لتحقيق مزيد من التعاون الثنائي بين البلدين غير أن المخاوف التي أعربت عنها إزاء "السياسيات الامريكية المالية التوسيعية" وأنها قد تنال من معدلات التنمية في الاقتصادات الصاعدة مثل الاقتصاد البرازيلي بدت وكأنها أزعجت الرئيس أوباما.