نهلة القدسي أرملة عبدالوهاب..تعرف عليها في سوريا ليكون زواج موسيقارالأجيال الثالث.. رفضت الإنجاب منه كي لا تنشغل بغيره

وفاة نهلة القدسي أرملة الموسيقار محمد عبد الوهاب -عصمت عبد الوهاب وعدد من أفراد الأسرة يشاركون في تشييع جثمانها
-تعرف عليها في أحد مستشفيات سوريا.. وحرصت على الاطمئنان عليه مع خالتها
-بعد معرفة لم تدم طويلا قررا الزواج.. ليكون الزواج الثالث لعبد الوهاب
- في حوار سابق: رفضت الإنجاب منه لانه كان مثل ابني ولم ارغب أن يشاركني أحد فيه
غيب الموت اليوم الأحد نهلة القدسي أرملة موسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب، في العاصمة الأردنية عمان، وفور إعلان الخبر قررت اسرة عبد الوهاب متمثلة في نجلته عصمت عبد الوهاب مع عدد من افراد الاسرة السفر للمشاركة في تشييع جنازة الفقيدة.
نهلة القدسي من اسرة عربية لاب سوري وام اردنية، تلقت تعليمها بالعاصمة الأردنية كانت تتمتع بجمال أخاذ ما جعل كثيرين يتقدمون للارتباط والزواج منها بينهم كبار الشخصيات.
عندما بلغت السابعة عشرة من عمرها تزوجت من شخصية ساسية مهاة وهو عبد المنعم الرفاعي سفير الأردن لدى أمريكا.. لكنها في نفس الوقت كانت مولعة بالفن محبة للغناء وتجيد العزف علي البيانو، وكانت سيدة مجتمع من الطراز الأول.
سمعت عن أغاني عبد الوهاب وولعت به وبفنه وعندما كانت تتمني أن تقابله وتمتع أذنيها بسماع صوته، وفي إحدي زيارات الرئيس عبد الناصر الي سوريا طلب من عبد الوهاب أن يكون متوجدا هناك ليشدو بأغانيه الشهيرة.
لم يستطع عبد الوهاب أن يرفض طلب عبد الناصر، وبالفعل سافر عبد الوهاب الي دمشة، لكنه شعر بالأعياء ليكتشف المطرب عبدالغني السيد الذي كان مرفقا له وجود (خراج) في جسم عبد الوهاب، واحتاج عبد الوهاب دخول المستشفي للعلاج.
وعندما أذيع خبر مرض عبد الوهاب سارعت وفود من الجماهير للاطمئنان عليه، وكان للمرأة النصيب الأكبر في القلق عليه والرغبة الشديدة في الاطمئنان عليه وكان من ضمن هؤلاء السيدات عزيزة هانم حرم حيدر بك (خالة) نهلة القدسي، التي اصطحبتها معها بناء على رغبتها في الاطمئنان على عبد الوهاب.
شاهدها ووقعت عيناه على سيدة جميلة تملك عينان سوداوان ساحرة تجذبا معا، وبدأت أجمل قصة حب تغزل خيوطها، وبالتالي تعددت القاءات واصبحت قصتهما حديث الوسط الفني والسياسي أيضا، وبعد عودة عبدالوهاب إلي القاهرة أخبرها بأنه قد طلق زوجته وعلي استعداد للزواج منها.. في تلك الإثناء كانت نهلة قد طلبت الطلاق من زوجها الدبلوماسي الشهير ووالد ابنها "عمرو".
غني لها أحلي المعاني واصدق المشاعر فكانت أغنية "بافكر في اللي ناسيني" واغنية (لا مش انا اللي ابكي) وأغنية ( علشان ماليش غيرك) كلها طرق وسبل للتقرب اليها وظهور مشاعره واحاسيه لها.. إلي أن تأكدت القدسي من شعورها نحوه ليتم الزواج الذي اعتبر الزواج الثالث لعبد الوهاب بعد السيدة اقبال نصار أم اولاده الخمس، اعتبر ارتباط أبدي فقد ظلت معه نهلة القدسي حافظة على عهده الي أن رحل عبد الوهاب إثر سقوطه في حمام منزله في يوم 4 مايو عام 1993.
وفي أحد حواراتها الصحفية قالت القدسي احببت عبد الوهاب حبا طغى علي كل حياتي فلم يكن زوجا متعبا عصبيا او فنانا صعبا كما عنه فكان زوجا محبا حنونا وابا عطوفا كان فنه هو حبه الأول والأخير.

وأضافت "القدسي" لم افكر يوما في الانجاب منه فقد كنت اعتبره ابني الاوحد ولم اكن اريد ان يشغلني احد عنه.. موضحة في حوارها لقد كان لديه ابناء وأنا ايضا، وبالتالي لم افكر في اي حاجة تبعدني عنه، فقد اعطيته البيت والاستقرار والأمان والحب واخذت من التسامح والصبر والتعقل.