الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس السوداني يجدد دعوته لحملة السلاح والمتمردين للانضمام إلى مائدة المفاوضات

صدى البلد

أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن الدعوة ستظل قائمة لكل حاملي السلاح والحركات المتمردة، للانضمام إلى طاولة المفاوضات، وتوفير كل السبل لطرح قضاياهم عن طريق الحوار .
وجدد الرئيس البشير في سياق كلمته اليوم /الثلاثاء/ خلال الحفل الذي نظمته الأكاديمية العسكرية العليا لتخريج دورتي الدفاع الوطني رقم 27 والحرب العليا رقم 15 من ضباط القوات المسلحة والشرطة بالخرطوم جدد التأكيد على أن الدعوة ستظل قائمة للاستجابة لصوت العقل ونداء السلام، مشيرا إلى أن ذلك لا يمنع القوات المسلحة من تنفيذ برامجها التدريبية وخططها الاستراتيجية وتدابيرها الاحترازية، وإكمال جاهزيتها للقيام بواجبها تجاه الوطن والمواطن.
وأوضح أن القوات المسلحة ظلت ولا زالت تؤدي واجبها المقدس في الدفاع عن الوطن وحماية التراب والسهر على أمن المواطن.
ولفت إلى أن القوات المسلحة أوفت بالتزاماتها الوطنية وظلت تراعي المواثيق والعهود التي قطعتها الحكومة لأطراف النزاع المختلفة، كما أنها لم تبادر بالعداء لأي أحد، مؤكدا أنها تخطو خطوات واسعة في تنفيذ خططها التي تضمنت الاهتمام بالفرد وتوفير المعدات وتهيئة بيئة العمل وتطوير الصناعات العسكرية.
وأشار إلى أن السودان لم يقف موقفا سلبيا تجاه أمتيه العربية والإسلامية، بل كان حاضرا بالمواقف القوية والشجاعة والمشاركة الفاعلة بتقديم جهده وفكره وماله في "عاصفة الحزم" مع التحالف العربي، من أجل استرداد الشرعية واستعادة الاستقرار والأمن في اليمن، وفاء بالتزامه الأخلاقي والسياسي ، وواجب الإخوة وأواصر الدين والقربى، منوها بمشاركة السودان في السابق في كثير من قضايا الأمة العربية والأفريقية.
وأشاد الرئيس السوداني، بالدور الكبير الذي ظلت تقدمه الأكاديمية العسكرية العليا لضباط القوات المسلحة والشرطة وقادة الخدمة المدنية وكذلك الضباط من الدول الشقيقة والصديقة في مجال العلم والمعرفة و العلوم العسكرية والتخطيط الاستراتيجي.
وأعرب عن فخره واعتزازه لما حصل عليه الخريجون خلال عام كامل أمضوه في الأكاديمية خاصة الضباط من الدول العربية والأفريقية ومن لبنان - الذي شارك لأول مرة - ومصر وموريتانيا واليمن، والأردن، وتشاد، وقطر.


أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن الدعوة ستظل قائمة لكل حاملي السلاح والحركات المتمردة، للانضمام إلى طاولة المفاوضات، وتوفير كل السبل لطرح قضاياهم عن طريق الحوار .
وجدد الرئيس البشير في سياق كلمته اليوم /الثلاثاء/ خلال الحفل الذي نظمته الأكاديمية العسكرية العليا لتخريج دورتي الدفاع الوطني رقم 27 والحرب العليا رقم 15 من ضباط القوات المسلحة والشرطة بالخرطوم جدد التأكيد على أن الدعوة ستظل قائمة للاستجابة لصوت العقل ونداء السلام، مشيرا إلى أن ذلك لا يمنع القوات المسلحة من تنفيذ برامجها التدريبية وخططها الاستراتيجية وتدابيرها الاحترازية، وإكمال جاهزيتها للقيام بواجبها تجاه الوطن والمواطن.
وأوضح أن القوات المسلحة ظلت ولا زالت تؤدي واجبها المقدس في الدفاع عن الوطن وحماية التراب والسهر على أمن المواطن.
ولفت إلى أن القوات المسلحة أوفت بالتزاماتها الوطنية وظلت تراعي المواثيق والعهود التي قطعتها الحكومة لأطراف النزاع المختلفة، كما أنها لم تبادر بالعداء لأي أحد، مؤكدا أنها تخطو خطوات واسعة في تنفيذ خططها التي تضمنت الاهتمام بالفرد وتوفير المعدات وتهيئة بيئة العمل وتطوير الصناعات العسكرية.
وأشار إلى أن السودان لم يقف موقفا سلبيا تجاه أمتيه العربية والإسلامية، بل كان حاضرا بالمواقف القوية والشجاعة والمشاركة الفاعلة بتقديم جهده وفكره وماله في "عاصفة الحزم" مع التحالف العربي، من أجل استرداد الشرعية واستعادة الاستقرار والأمن في اليمن، وفاء بالتزامه الأخلاقي والسياسي ، وواجب الإخوة وأواصر الدين والقربى، منوها بمشاركة السودان في السابق في كثير من قضايا الأمة العربية والأفريقية.
وأشاد الرئيس السوداني، بالدور الكبير الذي ظلت تقدمه الأكاديمية العسكرية العليا لضباط القوات المسلحة والشرطة وقادة الخدمة المدنية وكذلك الضباط من الدول الشقيقة والصديقة في مجال العلم والمعرفة و العلوم العسكرية والتخطيط الاستراتيجي.
وأعرب عن فخره واعتزازه لما حصل عليه الخريجون خلال عام كامل أمضوه في الأكاديمية خاصة الضباط من الدول العربية والأفريقية ومن لبنان - الذي شارك لأول مرة - ومصر وموريتانيا واليمن، والأردن، وتشاد، وقطر.