قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العربي: الجامعة العربية تواجه تحديات جسام تهدد مستقبل شعوب المنطقة


أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن الجامعة تواجه في هذا المنحنى التاريخي الحاسم تحديات جسام تُهدد مستقبل شعوب الدول العربية وأمن واستقرار المنطقة برمتها والعالم وفي مقدمة هذه التحديات دائماً هي القضية الفلسطينية، قضية العرب المحورية ، مشيرا إلى أنه على الرغم من الجهود المُضنية الفلسطينية والعربية والإنجازات الدبلوماسية التي تحققت بالفعل، والتي أسفرت عن إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين كدولة غير عضو ثم برفع علم دولة فلسطين فوق مقارها، إلا أن إسرائيل آخر معاقل الأبارتايد والتمييز العنصري في العالم ما زالت تمارس إرهاب الدولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حرمة المسجد الأقصى، بالإضافة إلى ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من سرقة وتزوير وتشويه.
وقال العربي في كلمة له خلال الاحتفال بيوم الوثيقة العربية الذي إقيم اليوم الأربعاء بمقر الإمانة العامة للجامعة العربية إن من بين هذه التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة العربية المحاولات المستمرة لطمس تاريخ الأمة وتراثها العربي والإسلامي، فلا تزال القضايا الخاصة بالأرشيفات العربية المنهوبة لدى الدول الاستعمارية تؤرق بعض الدول العربية إلى جانب فلسطين مثل الجزائر وليبيا والعراق ، وتسعى هذه الدول الشقيقة إلى استرجاع أرشيفاتها الوثائقية المسلوبة، وهو أيضا ما تسعى إليه جامعة الدول العربية وذلك بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف حيث أصدر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري قراراً هاماً وغير مسبوق في شهر مارس 2014 يؤكد على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للفرع الإقليمي في توجهاته الاقليمية والدولية وجهوده المبذولة أمام المنظمات الدولية للمطالبة باسترجاع الأرشيفات العربية المسلوبة لدى الدول الأجنبية والاستعمارية، كما نص القرار على انشاء لجنة فنية مصغرة لوضع استراتيجية عربية متكاملة لاستعادة هذه الأرشيفات المنهوبة.
وناشد العربي بهذه المناسبة أعضاء هذه اللجنة بضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة نحو تحقيق خطوات فعلية وملموسة وسريعة في هذا الشأن من خلال اجتماعها الثالث الذى سيُعقد في وقت لاحق اليوم خاصة في ضوء ما يقوم به الكيان الصهيوني من تزييف وتشويه للحقائق وحرق الوثائق الفلسطينية التاريخية، وكذلك في ضوء محاولات التدمير المستمرة لتراثنا العربي.
ونوه العربي في كلمته بإحتفال اليوم الذي يعقد تحت شعار "جامعة الدول العربية...سبعون عاماً من العمل العربى المشترك" والتي جاءت نشأتها فى شهر مارس من عام 1945 تتويجاً لحركة القومية العربية والفكر القومي العربي لتصبح أول منظمة عربية جامعة تُنشأ فى تاريخ العرب الحديث والمعاصر، وأول اطار مؤسسي يجسد حلم الوحدة العربية، وأول منظمة دولية تنشأ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي كان تأسيسها تجاوباً مع نداءات وتطلعات الشعوب العربية ووعياً منها بأهمية الوحدة فى سبيل تحقيق استقلال الدول العربية والحفاظ على الهوية العربية المشتركة.
وأشاد في هذا الخصوص بالمعرض الوثائقي التاريخي الذي تم افتتاحه اليوم والذى استطاع أن يبرز تاريخ جامعة الدول العربية ومسيرة العمل العربي المشترك في سبعين عاماً .أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن الجامعة تواجه في هذا المنحنى التاريخي الحاسم تحديات جسام تُهدد مستقبل شعوب الدول العربية وأمن واستقرار المنطقة برمتها والعالم وفي مقدمة هذه التحديات دائماً هي القضية الفلسطينية، قضية العرب المحورية ، مشيرا إلى أنه على الرغم من الجهود المُضنية الفلسطينية والعربية والإنجازات الدبلوماسية التي تحققت بالفعل، والتي أسفرت عن إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين كدولة غير عضو ثم برفع علم دولة فلسطين فوق مقارها، إلا أن إسرائيل آخر معاقل الأبارتايد والتمييز العنصري في العالم ما زالت تمارس إرهاب الدولة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حرمة المسجد الأقصى، بالإضافة إلى ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من سرقة وتزوير وتشويه.
وقال العربي في كلمة له خلال الاحتفال بيوم الوثيقة العربية الذي إقيم اليوم الأربعاء بمقر الإمانة العامة للجامعة العربية إن من بين هذه التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة العربية المحاولات المستمرة لطمس تاريخ الأمة وتراثها العربي والإسلامي، فلا تزال القضايا الخاصة بالأرشيفات العربية المنهوبة لدى الدول الاستعمارية تؤرق بعض الدول العربية إلى جانب فلسطين مثل الجزائر وليبيا والعراق ، وتسعى هذه الدول الشقيقة إلى استرجاع أرشيفاتها الوثائقية المسلوبة، وهو أيضا ما تسعى إليه جامعة الدول العربية وذلك بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف حيث أصدر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري قراراً هاماً وغير مسبوق في شهر مارس 2014 يؤكد على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للفرع الإقليمي في توجهاته الاقليمية والدولية وجهوده المبذولة أمام المنظمات الدولية للمطالبة باسترجاع الأرشيفات العربية المسلوبة لدى الدول الأجنبية والاستعمارية، كما نص القرار على انشاء لجنة فنية مصغرة لوضع استراتيجية عربية متكاملة لاستعادة هذه الأرشيفات المنهوبة.
وناشد العربي بهذه المناسبة أعضاء هذه اللجنة بضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة نحو تحقيق خطوات فعلية وملموسة وسريعة في هذا الشأن من خلال اجتماعها الثالث الذى سيُعقد في وقت لاحق اليوم خاصة في ضوء ما يقوم به الكيان الصهيوني من تزييف وتشويه للحقائق وحرق الوثائق الفلسطينية التاريخية، وكذلك في ضوء محاولات التدمير المستمرة لتراثنا العربي.
ونوه العربي في كلمته بإحتفال اليوم الذي يعقد تحت شعار "جامعة الدول العربية...سبعون عاماً من العمل العربى المشترك" والتي جاءت نشأتها فى شهر مارس من عام 1945 تتويجاً لحركة القومية العربية والفكر القومي العربي لتصبح أول منظمة عربية جامعة تُنشأ فى تاريخ العرب الحديث والمعاصر، وأول اطار مؤسسي يجسد حلم الوحدة العربية، وأول منظمة دولية تنشأ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي كان تأسيسها تجاوباً مع نداءات وتطلعات الشعوب العربية ووعياً منها بأهمية الوحدة فى سبيل تحقيق استقلال الدول العربية والحفاظ على الهوية العربية المشتركة.
وأشاد في هذا الخصوص بالمعرض الوثائقي التاريخي الذي تم افتتاحه اليوم والذى استطاع أن يبرز تاريخ جامعة الدول العربية ومسيرة العمل العربي المشترك في سبعين عاماً .