إحالة 36 متهماً بجريمة "سبايكر" إلى محكمة الجنايات العراقية

أحالت محكمة التحقيق المركزية العراقية التي تنظر جريمة "مجزرة سبايكر" اليوم الأربعاء 36 متهماً إلى محكمة الجنايات المركزية.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية العراقية عبد الستار بيرقدار- في تصريح صحفي- إنه تم إحالة المتهمين الجدد في جريمة سبايكر إلى محكمة الجنايات المركزية لمحاكمتهم يوم 26 نوفمبر الجاري.
وأشارت الهيئة التحقيقية القضائية المكلفة بملف مجزرة معسكر سبايكر بمحافظة صلاح الدين إلى أنه من بين المتهمين الذين اعترفوا بمشاركتهم بارتكاب الجريمة أحد أقارب زعيم تنظيم(داعش) الإرهابي أبو بكر البغدادي.
وكانت محكمة الجنايات المركزية قد قضت في 8 يوليو الماضي بإعدام 24 متهماً في جريمة سبايكر، وأفرجت عن 4 آخرين لم تثبت إدانتهم.
يذكر أن "مجزرة سبايكر" نفذها تنظيم(داعش)، ويتهم بعثيون من فلول نظام صدام حسين بالمشاركة بها، عقب أسر جنود عراقيين من قاعدة سبايكر في يوم 11 يونيو 2014 ، بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ومدينة الموصل بمحافظة نينوي، حيث أسروا 1700 جندي وقادوهم إلى الصحراء وقاموا بقتلهم رمياً بالرصاص ودفن بعضهم أحياء ، وقد صور عناصر (داعش) المجزرة، التي نجا منها بعض الجنود العراقيين، ورووا ماحدث من تسليم القاعدة وهروب القادة العسكريين.أحالت محكمة التحقيق المركزية العراقية التي تنظر جريمة "مجزرة سبايكر" اليوم الأربعاء 36 متهماً إلى محكمة الجنايات المركزية.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية العراقية عبد الستار بيرقدار- في تصريح صحفي- إنه تم إحالة المتهمين الجدد في جريمة سبايكر إلى محكمة الجنايات المركزية لمحاكمتهم يوم 26 نوفمبر الجاري.
وأشارت الهيئة التحقيقية القضائية المكلفة بملف مجزرة معسكر سبايكر بمحافظة صلاح الدين إلى أنه من بين المتهمين الذين اعترفوا بمشاركتهم بارتكاب الجريمة أحد أقارب زعيم تنظيم(داعش) الإرهابي أبو بكر البغدادي.
وكانت محكمة الجنايات المركزية قد قضت في 8 يوليو الماضي بإعدام 24 متهماً في جريمة سبايكر، وأفرجت عن 4 آخرين لم تثبت إدانتهم.
يذكر أن "مجزرة سبايكر" نفذها تنظيم(داعش)، ويتهم بعثيون من فلول نظام صدام حسين بالمشاركة بها، عقب أسر جنود عراقيين من قاعدة سبايكر في يوم 11 يونيو 2014 ، بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ومدينة الموصل بمحافظة نينوي، حيث أسروا 1700 جندي وقادوهم إلى الصحراء وقاموا بقتلهم رمياً بالرصاص ودفن بعضهم أحياء ، وقد صور عناصر (داعش) المجزرة، التي نجا منها بعض الجنود العراقيين، ورووا ماحدث من تسليم القاعدة وهروب القادة العسكريين.