رواندا ترفض مزاعم أممية بشأن دعمها للمُتمردين في الكونغو

رفضت وزيرة الخارجية الرواندية لويزة موشيكيوابو مزاعم الأمم المتحدة بشأن دعم بلادها للمتمردين في جمهورية الكونغو الديموقراطية وبانتهاك حظر السلاح المفروض على كينشاسا.
ووصفت موشيكيوابو - حسبما نقلت قناة "فرنسا 24" الإخبارية اليوم الخميس - تقرير الأمم المتحدة في هذا الشأن بأنه متحيز وغير كامل، كما اعتبرته مبدئيا ومن جانب واحد حيث أن هذه المزاعم مازالت قيد التحقيق.
وقالت موشيكيوابو إن بلادها تعتزم تقديم دليل واقعي على أن التهم الموجهة إليها ليست صحيحة، كما أعربت عن أسفها الشديد لأن تؤدي الضجة الإعلامية حول تورط بلادها المزعوم في دعم المتمردين في جمهورية الكونغو الديموقراطية إلى نشر تقرير متسرع.
وكان رئيس رواندا بول كاجامي قد أكد في وقت سابق أن بلاده ليست سببا في المشاكل التي تشهدها جمهورية الكونغو الديموقراطية.
يشار إلى أن الوضع في الكونغو الديموقراطية قد تدهور في الشهور القليلة الماضية وسط تجدد القتال بين كل من القوات الحكومية الكونغولية والقوات الموالية للقائد المنشق عن الجيش بوسكو نتاجاندا الذي يواجه تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية.