EN
"وش السعد" و"مفيش مشكلة خالص" في "ميزان النقد".. محمد صبحي يتقمص دور "المعلم".. وسعد مكرر وتقليدي
إبراهيم الحسنى:
"وش السعد " نسخة جديدة من أعمال محمد سعد الفاشلة
محمد صبحى يتعامل مع الجمهور كتلاميذ بمدرسة
شهدت خشبة المسرح الخاص حالة انتعاش فني بعد فترة ركود طويلة استمرت لسنوات وصل فيها الجمهور الي نسيان مفهوم معني المسرح الذي نشأنا عليه كجمهور تتعالى ضحكاتنا على ما نشاهده بداية من علي الكسار والزعيم عادل إمام وأخيرا يحيى الفخرانى.
ويعتبر عام 2015 من أفضل أعوام المسرح، حيث شهد حالة من التنوع في الأعمال المنتجة لم يشهدها المسرح المصرى منذ سنوات طويلة.. وقد حاول "صدى البلد" استطلاع رأى أحد النقاد المسرحيين فى ظاهرة تمثيل مسرحيات فى برامج تليفزيونية.
فى البداية، أشاد الناقد المسرحي إبراهيم الحسنى، بالأداء الذى قدمه بعض الممثلين في الأعمال المسرحية التي قدمت الفترة الأخيرة، وقال إن يحيى الفخراني ومحمد رمضان أفضل من قدما عروضا مسرحية، بالاضافة الي الفنان أشرف عبد الباقي والذي أراه من وجهة نظري الشخصية الأسوأ لأن "مسرح مصر" لا يأخذ حقه في التحضير أو في الكتابة وذلك لارتباط فريق عمل المسرح بتقديم عرض اسبوعي جديد حتي يعرض تليفزيونيا.
وتابع: كما أن الفنان أشرف عبد الباقي وفريق عمله لا يهتمون بقيمة العمل أو حضور الجمهور لأن هناك مؤسسة إعلامية كبيرة تقف وراء العرض وتتحمل الخسارة.
وأضاف: برنامج "وش السعد " للفنان محمد سعد رغم أنه يقدم تجربة مسرحية لكن مضمونها يخرج من سياق البرنامج الترفيهي الكوميدي عكس فكرة "مسرح مصر " التي يقدمها أشرف عبد الباقي وهي مسرح يحضره عدد من الجمهور ويسجل ويعرض علي التليفزيون في وقت لاحق.
واستطرد: أما الفنان محمد سعد فقد وقع فى فخ التكرار، وكان تكرار تجسيد شخصياته السابقة منذ نجاحه فى تقديم شخصية "اللمبي" فى فيلم "الناظر" عام 2002 دليل واضح وصريح على الفشل، رغم أن سعد من أقوى الفنانين المتواجدين على الساحة الفنية حاليا من حيث الأداء التمثيلي وبشهادة جميع النقاد ولكنه فنان لا يعرف قدر موهبته بقدر ما يستغله من حوله أسوأ استغلال فى حرق الشخصيات التى يقدمها.
واختتم قائلا: أما بالنسبة لما يقدمه الفنان محمد صبحي فى برنامجه "أعزائي المشاهدين مفيش مشكلة خالص" فهو تكرار لمشواره المسرحي، حيث يعتبر نفسه المعلم والمشاهدين هم التلاميذ الذين لابد أن يستجيبوا لنصائحه.
