بن علوي: رجال الأعمال العمانيون مهتمون بالاستثمار في مصر

أكد يوسف بن علوي بن عبدالله، وزير الشئون الخارجية العمانى، أن بلاده تساند مصر فى مرحلة التحول الديمقراطى، وتدعمها لتحقيق مشروعات التنمية والنهضة، التى تزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأعلن بن علوي، عقب استقبال الرئيس محمد مرسي له بمقر رئاسة الجمهورية بعد ظهر اليوم، الأحد، بحضور وزير الخارجية محمد كامل عمرو، أن رجال الأعمال العمانيين مهتمون بضخ استثمارات فى مصر، نظرا للفرص الواعدة للاستثمار، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وقال وزير الشئون الخارجية العمانى، فى مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير كامل عمرو عقب المباحثات، إنه نقل رسالة للرئيس مرسي من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان تتعلق بسبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بتوسيع التعاون الاقتصادى، وزيادة التبادل التجارى إلى جانب تحقيق المصالح المشتركة على الصعيد الثنائى والعربى.
وأوضح بن علوي أن الاستثمارات العربية والخليجية ستسهم فى دعم مشروعات النهضة التى تسعى مصر لتنفيذها، ومن بينها مشروعات للنقل والسكك الحديدية وجسر يربط بين مصر وشبه الجزيرة العربية.
وقال إنه اطلع خلال اللقاء مع الرئيس مرسي على مشروعات التنمية الطموحة التى تهدف مصر إلى تنفيذها، ووصفها بأنها مشروعات رائعة ذات أبعاد اقتصادية واستراتيجية كبرى ستشمل نقلة كبيرة لمصر فى مسعاها نحو التقدم.
وردًا على سؤال حول موقف سلطنة عمان ومصر من الأحداث الجارية فى سوريا، أجاب بن علوي "أن مسقط تشعر بالحزن والأسى لإراقة الدماء فى سوريا، خاصة ما يحدث فى حلب"، مطالبا بدور قوى للجامعة العربية للتوصل إلى وسيلة لوقف إطلاق النار وتحقيق عملية انتقال سلمى للسلطة.
وعقب الوزير عمرو قائلا "إن مصر أعربت دائما عن مواقفها الثابتة إزاء أحداث سوريا وطالبت بوقف إراقة الدماء، كما تطلب من المعارضة السورية التوحد من أجل انتقال سريع سلمى للسلطة ووقف نزيف الدماء".
وأكد أن الجامعة العربية لديها من الخطط والمشاريع التى تكفل وضع خريطة طريق واضحة للانتقال السلمى للسلطة.