EN 
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند،إن فرنسا يتم ضربها بأكلمها وتتعرض لما أسماه بتهديد الارهاب الاسلامي، مُضيفا:أننا لا يمكننا أن ننكر الصبغة الارهابية للهجوم الارهابي الذي شهدته مدينة نيس أمس الخميس".
وأضاف "أولاند"، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الان في باريس،: "هناك عنف مطلق ويجب علينا جميعا في اتباع كافة السبل لمقاومة الارهاب"، مُضيفًا: "نقوم بجميع الجهود للمعرفة من وراء الحادث الارهابي، السائق ولكن ربما يكون لديه شركاء".
وتابع: "فرنسا تم ضربها في يوم عيدها الوطني والذي يمثل يوم حريتها، وحرية حقوق الانسان، الذي يتم انكارها من قبل المتطرفين"، مُعربا عن أسفه تجاه الضحايا، مُعلنا تضامنه مع جميع الضحايا، من خلال استخدام جميع الوسائل من اجل مساعدة في المستشفيات.
وكانت شاحنة كبيرة، قد دهست حشدا من الناس في شارع "برومناد ديزانجليه" الذي يقصده السياح بكثرة، بمدينة نيس جنوب فرنسا عقب إقامة حفل بالألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني في فرنسا، متسببة في سقوط الكثير من الضحايا، حوالي 84 شخصا وإصابة 100 آخرين، في حين اعتبرت السلطات المحلية ما جرى "اعتداء"، داعية المواطنين للاحتماء.
