فشل انقلاب تركيا يكشف 7 معلومات.. فشل سياسة القبضة الحديدية..انقسام الجيش..الشرطة حامية البلاد.. الغرب مكتوف الأيدى..وأردوغان المستفيد الوحيد

اعتقال 2800 مجند وضابط من الجيش التركي
الشعب التركي علي استعداد للتضحية بروحه من أجل نظام الرئيس أردوغان
اردوغان المستفيد الاول من الانقلاب الفاشل

نشر موقع "سكاي نيوز" تحليلا عن فشل الانقلاب فى تركيا موضح 7 معلومات يمكن الاستفاده منها خلال محاولة الانقلاب التى وقعت الجمعة الماضية.

وقال الموقع ان تداعيات محاولة الانقلاب التركي تسمح للرئيس رجب طيب اردوغان بتشديد قبضته السلطوية علي البلاد.

وتساءل الموقع لماذا اطلق المتآمرين انقلابهم في تمام الساعة الـ10 ليلة الجمعة؛ ولماذا لم يعتقل الرئيس رجب طيب أردوغان، او رئيس الوزراء بن علي يلديريم وشخصيات بارزة أخرى وسمح لهم بالتوجه لمواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة الشعب بالقيام بانتفاضة ضد المتآمرين.

وأفاد "سكاي نيوز" ان الانقلابات العسكرية يتم اطلاقها غالبا في الصباح الباكر والاهم انه يتم اسكات الشخصيات الساسية البارزة من قبل الانقلابين ولكن هذه الخطوات لم تؤخذ في تركيا وهناك تقارير غير مؤكدة تقول أن المتآمرين الرئيسيين أدركوا أنهم كانوا عرضة للاعتقال وشيك وهو ما قد يفسر سرعة فشل الانقلاب.

الشرطة التركية هي حامية البلاد

تأسست تركيا الحديثة علي اعتبر ان الجيش هو "حامي الأمة"، والوصي على مبادئ العلمانية ومع ذلك كان لأفراد الشرطة اليد الاقوى اذ قاموا باعتقال الانقلابيين.

استئناف بعض الرحلات الجوية الى تركيا عقب فشل الانقلاب

هناك 265 علي الاقل لقوا حتفهم من المواطنين الاتراك علي خلفية الانقلاب، ورفض عدد كبير من رجال الشرطة اعتبار ان ضحايا الانقلاب شهداء او ابطال أبطالا وطنيين.

انقسام الجيش التركي وإضعافه

قد عمل الرئيس أردوغان علي اخضاع المؤسسة العسكرية لسلطاته ولكنه رأى أنه من الصعب تحقيق ذلك واعتقد الكثيرون ان ما قام به الجيش من محاولة انقلاب يعد كسر للسلطة السياسية من قبل القادة العسكريين.

اعتقال 2800 مجند وضابط من الجيش التركي

تم اعتقال 2800 من افراد الجيش حتى الان علي خلفية محاولة الانقلاب الفاشلةالتى وقعت الجمعة الماضية.

الشعب التركي علي استعداد للتضحية بروحه من أجل نظام الرئيس أردوغان

الانقلابات ليست غريبة على تركيا، والتمردات العسكرية ومحاولات الانقلابات ايضا اذ حاول القادة العسكريين سابقا الانقلاب 4 مرات منذ عام 1960.

اردوغان هو المستفيد الاول من الانقلاب الفاشل

لأول مرة في تاريخ تركيا يخرج عشرات الآلاف من شعب لرفض الانقلاب العسكري ودعم الرئيس التركي.

واكد أردوغان ان محالوة الانقلاب الفاشلة ستدفعه لتطهير الجيش من "الارهابيين" وابعاد عدد من القضاة حيث تم إقالة القضاة 2745 مستشارا تركيا للاشتباه في تورطهم بالانقلاب الفاشل.

الغرب وقف مكتوف الايدي أمام الانقلاب

كانت تركيا فى حاجة الغرب دائما وفي نفس الوقت تعتبر الشرق الاوسط هو الحليف الرئيسي حيث تتقاسم الحدود مع سوريا وإيران والعراق وقال عضو بحلف الشمال الاطلسي "الناتو" والولايات المتحدة ان تركيا تستخدم حدودها لشن هجمات ضد تنظيم "داعش" ويعتمد الاتحاد الأوروبي حاليا علي إدارة أردوغان لوقف تدفق اللاجئين من التحرك غربا.