الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غدا.. أول اقتراع سري لاختيار الأمين العام الجديد للأمم المتحدة

 أعضاء مجلس الأمن
أعضاء مجلس الأمن الدولي

يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا غدا "الخميس" لإجراء تصويت أولي بالاقتراع السري من أجل انتخاب الأمين العام الجديد للأمم المتحدة خلفا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

ويتوقع الدبلوماسيون أن يكون الاختيار بين المرشحين الـــ 12 طويلا ومعقدا بالنظر إلى المنافسة الكبيرة بينهم.

ويطمح ستة رجال وست نساء إلى تولي المنصب الأعلى في المنظمة الدولية بحلول الأول من يناير المقبل.

ويتحدر ثمانية من المرشحين من أوروبا الشرقية مثل البلغارية إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونيسكو ورئيس سلوفينيا السابق دانيلو تورك، وهناك مرشحون أيضا من البرتغال مثل المفوض العام السابق لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس ومن الأرجنتين وكوستاريكا.

ومن بين المرشحين الأبرز، مديرة برنامج الأمم المتحدة للتنمية النيوزيلندية هيلين كلارك، وهي المرأة التي تحتل أعلى منصب في المنظمة، ووزيرة خارجية الأرجنتين سوسانا مراكورا والتي كانت المديرة السابقة لمكتب بان.

وينص تقليد المداورة الجغرافية على أن يتولى المنصب الآن مرشح من أوروبا الشرقية، وارتفعت أصوات عدة تأييدا لتعيين إمرأة وهو ما سيشكل سابقة.

إلا أن سفير أوكرانيا في الأمم المتحدة فولوديمير يلشنكو صرح لوكالة فرانس برس أن بلاده العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي لا تعتزم "الاكتفاء بدعم مرشحي دول أوروبا الشرقية. نحن ننظر إلى المرشح ككل".

ولم يتم اقفال القائمة بعد ويمكن ان يضاف اليها رئيس الوزراء الاسترالي السابق كيفن رود وايضا المفوضة الاوروبية البلغارية كريستالينا يورغييفا.

ويتعين على كل سفير الذي يرافقه دبلوماسي واحد للحد من امكان حصول تسريب، ان يضع قرب اسم كل مرشح احدى السمات الثلاث "اؤيد" او "لا اؤيد" او "لا رأي".

ويهدف التصويت الأولي إلى فرز المرشحين والتوصل الى اجماع لاستبعاد الذين يتمتعون بالفرص الاقل.

وتقوم الجمعية العامة للامم المتحدة بالمصادقة على الخيار النهائي لمجلس الامن الدولي.

وفي حال لم يؤيد الاعضاء ال15 لمجلس الامن الدولي مرشحا ما، لا شيء يجبره على الانسحاب.

ومن المتوقع ان تحصل دورة تصويت ثانية في 27 يوليو.. وينقل مجلس الامن بعد كل تصويت النتيجة التي حصل عليها كل مرشح الى المرشح والى الدولة التي انتدبته.

وللمرة الاولى، فرضت الجمعية العامة نوعا من الشفافية على العملية، اذ نظمت سلسلة من جلسات الاستماع للمرشحين عرضوا خلالها "مواقفهم" واجابوا فيها على اسئلة الدبلوماسيين.

كما اخضع كل مرشح لمقابلة سرية امام مجلس الامن، لكن دبلوماسيين حضروا هذه الجلسات قالوا ان ايا من المرشحين لم يكشف عن اوراقه.