الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فهمي هويدي يدافع عن قرار «اردوغان» بفرض الطوارئ في تركيا

رجب طيب اردوغان.
رجب طيب اردوغان.

دافع الكاتب المصري فهمي هويدي عن قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، عقب محاولة الانقلاب في 15 يوليو الجاري.

وقال «هويدي» وفق تصريحات أدلى بها لموقع وكالة الأناضول التركية، ونشرها موقعها الناطق بالإنجليزية، أمس الأربعاء، إن حالة الطوارئ المفروضة في أنقرة هي محاولة مساعدة لاستعادة الأمن في البلاد تماما.

وأضاف الكاتب المصري، أن «الوضع الأمني الحالي في تركيا مستقر بنسبة 95٪"، متابعا أن «القرار الذي اتخذته القيادة التركية لفرض حالة الطوارئ يسهم في تأمين الوضع ضد أي محاولات مماثلة».

وكانت عناصر مارقة من الجيش التركي قد حاولت تنفيذ انقلاب للإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا في البلاد، ما أسفر عن مقتل 246 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 2100 آخرين، في مواجهات نشبت بين المنشقين وقوات الشرطة والشعب ممن تصدوا لهم.

وقالت الحكومة في أنقرة إن محاولة الانقلاب نظمت من قبل أتباع الواعظ المقيم في الولايات المتحدة سيستاني فتح الله غولن، والذي اتهمه الرئيس التركي بشن حملة مستمرة منذ فترة طويلة لإسقاط الدولة من خلال التسلل إلى المؤسسات التركية، وخاصة الجيش والشرطة والقضاء، وتشكيل ما أسماه بـ«الدولة الموازية».

وكان «إردوغان» قد أعلن حالة الطوارئ في تركيا، في محاولة لطمأنة الجمهور بأن عملية التطبيع في البلاد سيتم التعجيل مع الدولة لمدة ثلاثة أشهر.

وقال هويدي إن إعلان حالة الطوارئ في تركيا "مفهوم". مضيفا أن إعلان الرئيس التركي «محدود»، ويختلف تماما عن قوانين الدفاع عن النفس.

وذهب الكاتب البارز إلى وضع شرطين لضمان فعالية حالة الطوارئ المعلنة في تركيا، قائلا «إنه يجب أن تعلن حالة الطوارئ خلال فترة محددة، وهو ما تم القيام به»،

وأضاف «يجب أن تعلن نتائج التحقيقات في محاولة الانقلاب أيضا على الرأي العام، لأنه يحتاج أدلة على كل تلك تورطوا في محاولة الانقلاب لتبرير عملية القبض عليهم دون الخوض في تفاصيل»

وقلل «هويدي» من التكهنات التي كتبها الصحفي البريطاني روبرت فيسك، والذي توقع محاولة انقلاب آخر في تركيا في غضون بضعة أشهر، موجها خطابه للكاتب البريطاني قائلا: « لا تأخذ الأمر على محمل الجد» لافتا إلى أن مواقف «فيسك» وتعاطفه مع النظام السوري يلقي ظلالا شاحبة على توقعاته.