EN
- الدكتور علي جمعة:
- مقولة "أنت ومالك لأبيك" حديث ضعيف ليس له سند
- نسيان الصلاة يوم عرفة لا يبطل الحج وعليه القضاء
- "اللُقطة" من حق الإنسان شرعًا.. لكن بشرط
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن مقولة "أنت ومالك لأبيك" حديث ضعيف ليس له سند، ولكن هذه العبارة ليس معناها اختلاط الذمم المالية بين الابن ووالده.
وأضاف "جمعة"، خلال برنامج "والله أعلم" المذاع على فضائية "سي بي سي"، أنه يجب على الأبناء مساعدة الآباء قدر المستطاع بحيث يكفي احتياجات الأب أو الأم ولكن ليس معنى ذلك ان يستدين الابن أو يفعل فوق طاقته حتى يوفي حاجات الأب ولكن يجب أن يكون في حدود المعقول.
وأوضح أنه في حال عدم رضا الأب عن ابنه الذي يقف بجانبه فعليه بالاستمرار في طاعته ومساعدته قدر استطاعته ويتحدث معه بالكلمة الطيبة ولا يبالي، فإن استمر على ذلك فليتحمل والده وله الأجر.
وفي إجابته على فتوى لمتصلة عن اللقطة قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن اللقطة هي ملك لمن وجدها شرعًا في حال إذا لم يستدل على صاحبها طوال عام كامل وبعد كل ذلك يجب أن يعرفها للجميع.
وأضاف "جمعة" خلال إجابته على سؤال سيدة تقول "عثرت على انسيال ذهبي في إحدى وسائل المواصلات وفي وقتها سألت عن صاحبه في هذه الوسيلة فلم أجده فظل معي طوال 16 عامًا دون أن يسأل أحد عنه، فماذا أفعل مع العلم أنني استبدلته بقطعة ذهبية أخرى؟"، قائلا ليس عليكِ شيء، وما فعلتيه صحيح، ولكن إذا جاءك أحد وسأل عنه فأعطيه ثمنه، وإذا لم يسأل أحد فلا شيء عليكِ، ولا تتصدقي بثمنه كما أفتى البعض، ولا تضعي ثمنه في مسجد أو أي شيء من هذا القبيل.
وحول ترك الصلاة سهوا في يوم عرفة قال الدكتور علي جمعة إن من ترك الصلاة غافلا يوم عرفة لا يؤثر ذلك على الحج طالما أن السبب خارج عن إرادتك، ولكن عليه أن يؤدي الصلاة التي تركها يوم عرفة.
وأضاف خلال برنامج "والله أعلم" المذاع على فضائية "سي بي سي" أثناء الإجابة على سيدة تقول "توجهت منذ 7 سنوات لأداء فريضة الحج وفي يوم عرفات لم أصل الظهر والعصر، كما يصلي الحجاج بل من شدة اندهاشي من الحجاج مكثت أنظر إليهم فقط ونسيت أن أصلي ولكني أديت الحج بجميع أركانه، فهل حجتي صحيحة؟"، قائلا "الفروض والعبادات منفصلة فالحج فريضة منفصلة لا تتأثر بتركك للصلاة ولكن صلّي ما فاتك ليس قصرًا أربع ركعات للظهر ومثلها للعصر وحجكِ صحيح".
وأوضح "جمعة" أن كثيرًا من الحجاج يتوجهون الى عرفات وينشغلون بالصلاة على النبي والدعاء بالمغفرة وغيره من الدعاء دون أن يصلوا سهوًا منهم وانشغالا بالذكر فهذا ليس فيه شيء، وحجهم صحيح.
وفي فتوى مسجلة له قال الدكتور على جمعة، إن الشرع الحنيف لم يحدد زيا أو لباسا محددا للرجال، منوها بأن ذلك يرجع فيه إلى العرف الذى يسود المجتمع، ولكن يشترط فيه أن يكون ساترا للعورة ولا يصف ولا يشف.
وأضاف فى لقاء مسجل له، فى رده على سؤال "هل هناك زي للرجل في الإسلام يجب علينا الالتزام به؟ أن الصحابة لما دخلوا "فارس" خلعوا سراويل العرب، وارتدوا ما يسمى بالإزار وهو يشبه لباس الحج لانه كان مناسبا للحر، ولما دخل البر وتغير المناخ عادوا مرة اخرى إلى سراويل فارس.
وأوضح، أن ما يسمى بلباس «اليونيفورم» وهو ما تقوم بعض المؤسسات مثل الجيش والشرطة وعلماء الأزهر، فهذا لا حرج فيه.
وأشار إلى أن اللباس لم يحدد كما لم يحدد السكن فى قوله "اسكنوهن" ولم يحدد شكل السكن ووصفه، ولكن هذا يرجع إلى كل زمان وعصر ومدى تقدمه والإمكانيات الموجودة به.
