وزير الثقافة يضرب بتعليمات الرئيس عرض الحائط .."النمنم" يواصل البذخ في أموال الوزارة دون فائدة.. والمشروعات في شلل تام

• حلمي النمنم يرفض التقشف وينفق الملايين
• الوزير قام بشراء 3 سيارات بمليون وسبعمائة ألف.. ويهدي القديمة
• توقف مشروعات الوزارة بسبب قلة الميزانية

استكمالا لحالة البذخ غير المبرر بوزارة الثقافة وإهدار أموال الشعب والضرب بتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقشف عرض الحائط، قام وزير الثقافة حلمي النمنم بشراء ثلاث سيارات جديدة من أحدث طراز 2016، وذلك من أموال الوزارة ليصبح موكبه مكونا من 6 سيارات.

ووصلت لمكتب النمنم بالزمالك 3 سيارات أحدث طراز 2016 أحدها BMW، على أعلى درجة من الكماليات له شخصيًا، وسيارتين نيسان لا تقلان عن سابقتهما من التجهيزات وقدرت مصادر ثمن الثلاث سيارات بمليون و700 ألف جنيه، هذا إلى جانب سيارة ميكروباص وميني باص 27 راكبا للعاملين بمكتبه.

وقالت المصادر إن الوزير طلبت لونا محددا لسيارته الـ "BMW"، وهو ما جعل سعرها يرتفع 50 ألف جنيه عن السعر المحدد لها، مؤكدًا أن عربة الوزير المرسيدس السابقة منحت لرئيس قطاع مكتبه.

وعن ضرورة شراء سيارات جديدة كشف المصدر أن المخطط منذ الوزير السابق كان بشراء سيارة واحدة للوزير وطرح السيارة المرسيدس التي تم شراؤها في 2007 على نفقة صندوق التنمية الثقافية للبيع في مزاد واستخدام المبالغ التي تنفق على صيانتها بالإضافة إلى ثمن السيارة القديمة في شراء واحدة جديدة، إلا أن الوزير الحالي تجاهل كل ذلك وقام بشراء السيارات الثلاث المذكورة على نفقة الدولة ودون الحاجة لها.

لم تكن المرة الأولى التي يحرج فيها النمنم الحكومة بإنفاقه مبالغ طائلة، فسبق وتم الكشف عن وجبة السمك الشهيرة التي تكلفت 16 ألف جنيه له وللعاملين بمكتبه في افتتاح معرض الإسكندرية للكتاب كما سبق وكشفت مستندات عن صرف مكافأة لـ6 عاملين بالمركز القومي للسينما نظير مجهودات إطفاء حريق مدينة السينما بالرغم من عدم مشاركتهم فعليا في أعمال الإطفاء، كما كشفت المستندات عن صرف 70 ألف جنيه مكافآت للعاملين بمكتب الوزير بدءا من السائق وحتى رئيس الإدارة لمشاركتهم في مهرجان الإسماعيلية.

ومن ناحية أخرى تعاني مشروعات وزارة الثقافة من شلل تام نظرًا لعدم تسلم المقاولين للدفعات المتأخرة للانتهاء من المشروعات التي يتم ترميمها أو تركيب أجهزة الحماية المدنية وعلى رأس تلك المنشآت خمسة مسارح منها مسرح السلام، و المسرح العائم، ونحو 200 قصر ثقافة، ومتاحف الجزيرة، ومجلس قيادة الثورة، ومحمود خليل وحرمه.