EN 
قال اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد تعليقا على تظاهرات متضرري مقدمات الإسكان، إنهم منذ اللحظات الأولى تعاملوا مع ملف الإسكان الاجتماعى كمشروع دولة، وألغوا ما يتردد عن استغلال الباحث وتعاملوا مع مراجعة الملفات.
وأضاف الغضبان أنهم أعطوا الأحقيات بعد المراجعة لأكثر من 22 ألفا من إجمالي 26 ألفا تقدموا للمشروع، وقسموا التسليم على 3 مراحل والتزموا البدء فى التسليم للدفعة الأولى بعد انتهاء الإجراءات اعتبارا من أكتوبر الجاري.
ولفت الغضبان إلى أن المحافظة اتفقت مع الوزارة على الالتزام بما ورد فى الاستمارة الخاصة بكراسة الشروط وهى 3000 جنيه عند التقدم و 2000 مع الأحقية و 3000 عند التعاقد بواقع 10000 جنيه بجانب دعم الدولة للمشروع بـ 25 ألف جنيه بإجمالى 35 ألف جنيه.
وأوضح الغضبان، أن الوحدة السكنية سوف يبلغ قيمتها 141 ألف جنيه وعند خصم المبلغ المدفوع والمدعوم من الدولة فيكون هناك فارق وجب المواطن أن ينهى إجراءات التقسيط الخاص به، وفقا لاستمارة دخله الذى قدمها ليتم وضع شريحة الأقساط.
وتعجب الغضبان ممن يعترضون، وهم من يقولوا إنهم يدفعون إيجار وحدة سكنية مفروش اليوم ما بين ألف جنيه وألف و500 جنيه فمن الأجدى أن يدفعها المواطن فى وحدته التمليك بنظام أقساط شهرية على 20 سنة.
واستنكر محافظ بورسعيد قطع الطرق المؤدية إلى مدينة بورفؤاد عبر المعديات مطالب الجميع أن يراعوا المولى عز وجل ولاينساقوا خلف الشائعات.
وشدد الغضبان على أن المحافظة والدولة ملتزمتان بما أعلنت عنه دون تغيير فى بنوده، وأنهم وعدوا وأوفوا حتى الآن ولم يخلفوا ما وعدوا به.
