الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النيابة الإدارية تواصل حربها على الفساد.. العثور على قوارض فى ثلاجة الموتى بمستشفى المنشاة بسوهاج.. عدم وجود طبيب بقسم الأطفال المبتسرين

المسشتار على رزق
المسشتار على رزق

  • النيابة الإدارية:
  • خلو قسم الأطفال من أي أطباء أو تمريض
  • تعرض بعض المستلزمات الطبية المعرضة للهواء والتلوث
  • إغلاق غرفة العمليات بداعي نقص المستلزمات الطبية
  • وجود بقع دماء بقسم النساء والتوليد تبين على المفارش
  • عدم توافر جميع مستلزمات العلاج والعمليات القيصرية بالمستشفى
  • عدم وجود طبيب بقسم الأطفال المبسترين والحضانات تعمل تحت إشراف التمريض
  • وجود فضلات حيوانات قارضة سواء داخل ثلاجة الموتى
كشفت معاينة النيابة الإدارية بإشراف المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية لمستشفى المنشاة المركزي بسوهاج، عن وجود إهمال كبير وسوء حالة المستشفى وسوء حالة النظافة وحالة الصرف الصحي، كما تبين للنيابة وجود حالة عامة من عدم الانضباط الإداري.

وتبين من معاينة أعضاء النيابة الإدارية بسوهاج برئاسة المستشار محمد ضيف عميرة، نائب رئيس الهيئة، وعضوية المستشارين هشام أحمد عبد المغيث وعلاء الدين مقلد، نائبي رئيس الهيئة، ومحمد عبد الراضي، وأحمد السيد الطهطاوي، وماهر رضوان أبو خلاف، ومعتز الهلالي، رؤساء النيابة، وهشام تمام وحسين عاطف، وكيلي أول النيابة، أن ثلاجة الموتى بالمستشفى معطلة ويوجد تلف بأبوابها وعدم كفاءة الثلاجة الثانية، ووجود ملابس موتى ملقاة على الأرض بها بقع كبيرة من دماء، وتبين للنيابة وجود فضلات حيوانات قارضة سواء في الغرفة أو داخل الثلاجة ذاتها، بالإضافة إلى سوء حالة المستشفى وإهماله بوجه عام، وهو ما اتضح من سوء حالة النظافة وسوء حالة الصرف الصحي خارج الأقسام وداخلها، كما تبين للنيابة وجود حالة عامة من عدم الانضباط الإداري.

وتبين من المعاينة لقسم الغسيل الكلوي وجود إهمال شديد في حفظ المياه والسوائل المستخدمة في الغسيل، وغياب تام للأطباء بالقسم، وما هو ما أكده التمريض باعتراف إحدى الممرضات أن عملية غسيل الكلى تجرى تحت إشرافهم وليس إشراف طبيب.

وتبين إغلاق غرفة العمليات الخاصة بالقسم منذ فترة طويلة وعدم إجراء عمليات بها كبرى أو صغرى بداعي نقص المستلزمات الطبية، وبمعاينة قسم النساء والتوليد تبين وجود بقع من الدماء تلطخ مفارش وملاءات غرفة كشف النساء، ما يسهل انتقال العدوى، كما تضرر المواطنون المتواجدين للكشف آنذاك من شراء جميع مستلزمات العلاج والعمليات القيصرية من خارج المستشفى لعدم توافرها بصيدلية المستشفى، أما فيما يخص قسم الأطفال المبسترين، فقد تبين عدم وجود طبيب مناوب بالقسم وقت المعاينة، وأن الحضانات تعمل تحت إشراف التمريض فقط.

أما المخالفات التي أسفر عنها فحص ومعاينة قسم الأطفال بالمستشفى، فقد تبين خلو القسم بالكامل من أي أطباء أو عناصر تمريض، وأن جميع السرائر خالية من الحالات المرضية، وتوجد بعض المستلزمات الطبية معرضة للهواء والتلوث كبعض سوائل المطهرات.