المركز الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية: البابا تواضروس لا يملك حسابا شخصيا على «فيسبوك».. ومتوقف عن تغريدات «تويتر» منذ أبريل الماضي

الكنيسة:
البابا لم ينشئ حسابا على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"
تواضروس أنشأ حسابا له على تويتر فى 2012
توقفت تغريدات البابا منذ أبريل الماضى على موقع تويتر
بعد انتشار العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحمل اسم البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونشر اخبار تتعلق بالكنيسة القبطية الارثوذكسية، ليس لها اساس من الصحة، أصدر المركز الإعلامى باسم الكنيسة الفبطية الأرثوذكسية اليوم السبت بيانا صحفيا يوكد ان بابا الاسكندرية ليس له أى حسابات شخصية على موقع التواصل الاجتماعي.
ونوه المركز الاعلامى أنه فى حالة وجود بعض الحسابات التى تحمل اسم البابا على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، اضافة لأى مواقع أخرى بشبكة الانترنت فهى لا تمت له بصلة.
وفى عام 2012 انشأ البابا تواضروس حسابا خاصا على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " لنشر تغريداته بشأن العظات القبطية وكلمات تعزية للشعوب التى تعانى من الحروب بعد الثورات العربية، وكانت اول تغريده له علي "تويتر" باللغتين العربية والانجيلزية يطلب فيها الصلاة من اجل مصر ومن اجل المسئولين فكتب يقول "الابناء الاحباء ارجو الصلاة بقلوبنا من اجل بلادنا مصر المحبوبة وكل مسئول فيها وليعطيكم الله حكمه والاستنارة فى كل خطوة مع محبتى".
وايضا نشر للبابا تغريدة على " تويتر " فى عام 2013 خلال الاحداث التى تعرضت عليها الكاتدرائية عقب احداث الخصوص قائلا "أرجو من كل مصري تحكيم العقل وضبط النفس، ومنع أي عنف أو اعتداء أو تهوّر ضد إنسان أو ضد مكان".
ونشر البابا فى نفس العام تغريده بشأن الحرب بسوريا قائلا: "نصلي من اجل سلامة سوريا ووحدتها ونستنكر الاعتداء عليها من قبل بعض الدول الكبري، فالنار لا تطفئ بالنار ، بل بالماء، وفي ذلك نحيي الموقف المصري".
وفى 21 مارس من كل عام ينشر البابا تغريده له على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر " لتهنئة الامهات المصرية بمناسبة عيد الام فنشر: " كل عيد ام وكل الأمهات بصحة وفرح وسلام، وكلمة "ام" غالية ، لانها اختصار رمزي لعبارة: " الله محبة " محبتي وأمنياتي لأمنا الأولي مصر.
وتوالت عقب ذلك تغريدات البابا عبر " تويتر " من خلال كلمات عظه للشعب واخرى للتهنئة بالاعياد والمناسبات الوطنية والمسيحية والاسلامية ، ومنذ شهر ابريل الماضى لم تنشر اى تغريد للبابا تواضروس وكان اخرها تدوينه فى يوم 16 ابرايل الماضى وكانت تحمل " الزيارات الدولية المتلاحقة لمصر: ملوك - قادة - رؤساء وأعضاء برلمانات - وزراء - وفود رجال اعمال وشركات ؛اكبر تقدير علي سلامة طريقنا للمستقبل.
وحتى الان لم يتم تحديث الصحفة ولم يصدر من البابا اى تغريدات منذ شهر ابريل الماضى، وظهور العديد من الصفحات التى تحمل اسم بابا الاسكندرية لا تمت له بصلة.