قال الشيخ إسلام النواوي، الداعية الإسلامي من علماء الأوقاف، إن الذهاب إلى الأراضي المقدسة لأداء الحج أو العمرة لا علاقة لهما بالغنى أو الفقر، ويحتاج إلى إذن من الله تعالى لعبده لينال شرف زيارته.
وأضاف «النواوي» خلال تقديمه برنامج «الموعظة الحسنة» في إجابته عن سؤال متصلة «نذرت أن أطلع الناس عمرة، ولكن تكاليفها المالية ارتفعت ولا أستطيع أن أوفي بالنذر فما حكم ذلك؟» أن هذه النذر ليس مرتبطًا بموعد فيجوز تأجليه إلى أن ييسر الله تعالى لك، وإن لم تستطيعي الوفاء النذر فعليك كفارة.
وأوضح أن كفارة النذر هي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإذا لم تجد، فصيام ثلاثة أيام، مستشهدًا بقول الله تعالى: «لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» المائدة / 89.