EN
- الإحلال والتجديد سبب ابتعاد الفراعنة عن المحفل القارى
- 2016 عام السعادة للجماهير المصرية بتفوق منتخبهم
الإحلال والتجديد فى صفوف المنتخب، بعد اعتزال جيل أحمد حسن وأبو تريكة ومحمد بركات، أبعد الفراعنة عن البطولة المفضلة والمحببة إليه والمتوج بها 3 دورات متتالية 2006، 2008، 2010، 3 دورات أخرى، 2012، 2013، 2015.
اليوم ومع نهاية عام 2016، والتى يستعد فيها الفراعنة للمشاركة فى المحفل القارى فى يناير 2017، وأيضا يحمل فى جعبته فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2018، 6 نقاط متصدرا مجموعته بعد تغلبه على الكونغو وغانا واقترابه الشديد من المشاركة المونديالية، نرصد مسيرة الفراعنة مع هيكتور كوبر فى 2016.
البداية مع شهر يناير الذي شهد مباراتين وديتين للفراعنة، الأولى انتهت بخسارة أمام الأردن بهدف نظيف، والثانية فوز كبير على ليبيا بهدفين دون رد مع تراجع واضح في مستوى لاعبي منتخب مصر.
في شهر فبراير، لعب منتخب مصر مباراة ودية أخرى مع منتخب بوركينا فاسو الأوليمبي، وحقق الفوز بهدفين دون رد للاعب النادي الأهلي عبد الله السعيد.
وفى شهر مارس، نجح أبناء وادي النيل في العودة من مدينة كادونا النيجيرية بتعادل مستحق مع نسور نيجيريا في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم بهدف نجم روما محمد صلاح في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة بعد تمريرة سحرية من المتألق رمضان صبحي، سبقها إنقاذ الموسم من حمادة طلبة ليفتح التعادل العادل طريق العودة للكان.
وفي نهاية الشهر، جاءت قدم رمضان صبحي لتذهب برفاق الحارس أحمد الشناوي والنجوم محمد صلاح وأحمد حجازي ورامي ربيعة ومحمد النني وعمر جابر إلى نهائيات كأس الأمم بالجابون بعد الفوز على منتخب نيجيريا بكامل نجومه.
في مطلع شهر يونيو، خاض الفراعنة مباراة الجولة الخامسة أمام منتخب تنزانيا في العاصمة دار السلام ليحقق منتخبنا الانتصار الرابع بهدفين دون رد عن طريق هداف الجلاروسي محمد صلاح.
قبل نهاية شهر يونيو يوم 25، أقيمت قرعة المرحلة الأخيرة من نهائيات كأس العالم عن القارة السمراء لتضع منتخب مصر في مواجهة ثأرية جديدة مع منتخب غانا برفقة منتخابات الكونغو برازفيل وأوغندا.
ومع نهاية شهر أغسطس، خاض الفراعنة أولى مبارياتهم الودية استعداد لضربة البداية في المونديال أمام غينيا في برج العرب، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وسط أداء مخيب للاعبينا.
وفي شهر سبتمبر، خاض كوبر مباراته الثانية الودية أمام منتخب جنوب أفريقيا في بريتوريا، وانتهت بهزيمة منتخب مصر بهدف نظيف، وتوقع الجميع أن تكون بداية مصر في تصفيات المونديال كارثية نظرا للأداء المخيب في لقائي غينيا وجنوب أفريقيا.
ومع اقتراب شهر أكتوبر ومباراة الكونغو في بداية المشوار المونديالي، بدأ الاهتمام بمنتخب مصر في وسائل الإعلام يزيد يوما بعد يوم حتى جاءت ليلة الأحد 9 أكتوبر، ومباراة مصر والكونغو في العاصمة برازفيل، ليقلب الفراعنة تأخرهم بهدف لمهاجم انجيه الفرنسي فيربوري دور إلى انتصار غالٍ وثمين عن طريق تاجر السعادة محمد صلاح وبابا نويل القلعة الحمراء عبد الله السعيد في مباراة تألق فيها الحارس المخضرم عصام الحضري وخط دفاعه ليعود منتخبنا بأول ثلاث نقاط من خارج الديار في تصفيات المونديال.
بعد فوز مصر وتعادل غانا على ملعبها مع أوغندا، تفاءل الجميع بإمكانية تحقيق انتصار غالٍ على منتخب البلاك ستارز يذهب بمنتخب الساجدين بعيدا في تصفيات المونديال ويضعهم على مشارف السواحل الروسية.
وبالفعل جاءت ليلة 14 نوفمبر وأمام أكثر من 70 ألف مصري امتلأت بهم مدرجات ملعب برج العرب لتكون ملحمة تاريخية للاعبينا الذين هزموا البلاك ستارز بهدفين دون رد عن طريق محمد صلاح من ضربة جزاء وعبد الله السعيد في الدقيقة 85 من عمر اللقاء الذي رفع رصيد الفراعنة إلى ست نقاط متصدرين المجموعة الخامسة وبفارق نقطتين عن أوغندا وخمس نقاط عن غانا.
