10 حقائق مرعبة لا تعرفها عن مصر القديمة.. صور

تعد مصر القديمة من أكثر المناطق روعة في التاريخ. فلديهم حب الحياة بعد الموت، والأهرامات العظيمة، والكنوز الذهبية، والكثير من الآثار التي تركوها خلفهم، ولكن رغم ذلك لم تكن مصر القديمة دائما أفضل الأماكن للمعيشة فهناك العديد من الأسرار والحقائق التي ليست بجمال ما يظهر لنا.
- انتشار الكوليرا في أمريكا بسبب المومياء
استورِدت أوروبا وأمريكا الكثير من المومياوات قديمًا ليتمّ فتحها أمام الناس في الحفلات؛ وأغلبها كان مهربًا من مصر وكانت التجارة بها منتشره بشكل هائل في بداية القرن العشرين، لهذا السبب كان الحصول على ضمادات المومياء أمرًا سهلًا وكان أرخص من الورق العادي. وهذا ما دفع رجل أعمال أمريكي للسعي لتوفير المال بصناعته ورق تغليف الطعام من ضمادات مومياء مستوردة.
ولسوء حظه، فشل مشروعه عندما بدأ الناس يُصابون بالكوليرا؛ وهكذا انتهت قصة تغليف الطعام بأوراق مصنوعة من ضمادات المومياء.
- كان العبيد يُقتلون ليدفنوا مع أسيادهم المتوفّين
تقول الأسطورة أن خدم الفراعنة والشخصيات البارزة الأخرى كانوا يُقتلون بشعائر طقوسية ويدفنون مع أسيادهم المتوفّين، ليقوموا بخدمتهم بعد الموت، ورغم أن هذا الفعل تم التخلي عنه في آخر أيام مصر القديمة، إلا أنه كان شائعًا.
- أكل المومياء للاستشفاء
في القرنين السابع عشر والثامن عشر انتشرت إشاعات في أوروبا بأن لحوم البشر تشفي من بعض الأمراض، ووصل الأمر إلى طحن الناس بعض المومياوات وتذويبها في بعض المحاليل الطبية وشربها بزعم أنها تشفي جميع أنواع الأمراض.
- الحرق أحياءً
لم تكن الجرائم العنيفة شائعةً في مصر القديمة، ولكن أحد أبشع الجرائم هي إتلاف أو سرقة معبدًا، حيث كان يحكم على الجاني بالحرق حيًا، ورغم ندرة تضحية المصريين القدامى بالبشر، إلا أن هذا الطقس كان من الاستثناءات الواردة.
- التعذيب أمرًا عاديًا لدى الشرطة في مصر القديمة
كان في مصر القديمة نظام قانوني ثابت وقوة بشرية تقوم على حمايته وتطبيقه، وكان أمر تعذيب الناس لإجبارهم على الاعتراف أمرًا سائدًا، بل كان العُرف المعمول به. وإحدى طرائق التعذيب المُتّبعة لانتزاع الاعترافات كانت بضرب المتهم على باطن القدمين.
- المتَّهم مذنبٌ حتى يثبت العكس
في النظام القضائي المصري القديم، كان الذنب هو المُفترض بالمتهم الذي كان عليه إثبات براءته. وحاول القضاة ألا يميلوا لطرفٍ على حساب آخر، لكن كان التعذيب واقعًا بالمتهمين كي يقرّوا بالذنب رغم احتمال براءتهم.
- إثبات التهمة الموجهة للشخص عبر استخدام سحر العرّافين
في آخر أيام مصر القديمة حظي الكهنة بنفوذ متزايد حيث كانوا يحضرون تمثالًا لإله الشمس ويضعون أمامه عددًا من أوراق البردي تحتوي على خيارات تتعلق بالقرارات الهامة. وفي المحكمة كانوا يضعون ورقتين تحدّدان البراءة أو الذنب. ومن المفروض أن التمثال كان يدور ناحية الورقة المختارة، دليلًا على رغبة الآلهة. طبعًا كان هذا كله يتمّ عبر تلاعب الكهنة بالتمثال وحركته.
- تحديد النسل مناسبة مرعبة
قد يلجأ الأزواج اليوم لحبوب منع الحمل، ولكن ساد الاعتقاد في مصر القديمة أن خليط العسل وروث التماسيح حين يوضع على أعضاء المرأة التناسلية يمنع الحمل.
- عقوبة الإعدام نادرة ولكن تنفذ بوحشية
رغم أن عقوبة الإعدام مشروعة قانونيا، إلا أنها لم تنفذ إلا نادرًا. ويذكر أن فترة امتدت لـ150 عاما لم ينفذ بها حكم إعدام واحد إلا أنها إذا نفذت فإنها تنفذ بوحشية كقطع الرأس، الإغراق، والخوزقة حتى الموت.
- ببساطة لن تغادرنا أساطير لعنة الفراعنة
انتشرت العديد من القصص والأساطير عن لعنة المومياوات، وبعضها يرجع لتواريخ قديمة قد لا تخطر لكم على بال. حتى قبل فتح قبر الملك توت عنخ آمون، كانت قد ظهرت قصص عن لعنة المومياء، وأشهرها أن مجموعة من 26 شخصا اشتركوا في فتح قبر الملك توت عنخ آمون بدأ الموت يتخطّفهم واحدا تلو الآخر في ظروف غامضة؛ من بينهم قائد الحملة نفسه الذي تعرّض لتسمم في الدم.
وبعد الكشف الطبي على المرقد، تبين وجود جراثيم ولكن لا شيء منها خطير للغاية، وبالتأكيد لا قدرة لها على القضاء على الشخص لمجرد وجوده في نفس المكان لبرهة قصيرة، ولكن عدم وجود دليل ملموس على وجود اللعنة لا ينفي أن المصريين القدماء لم يحاولوا جهدهم في هذا الخصوص.
فالعديد من القبور كانت محاطةً برموز تصبّ لعناتِها على مَن يُقلِق راحة الراقدين في القبور، وتدعو على المتطفّل أن تهاجمه حيوانات برية متوحشة كالأسود والأفاعي، أو أن يحلّ عليه غضب الآلهه وعذابها.