قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

10 معلومات عن محمود العالول خليفة «أبو مازن» في فتح والسلطة الفلسطينية

محمد العالول
محمد العالول

  • "العالول" في أول تصريح له: سنواصل المقاومة ضد الاحتلال
  • أبو جهاد يتمتع بقاعدة شعبية عريضة في فتح وتاريخ طويل من النضال
  • استشهد ابنه خلال انتفاضة الأقصى 2000.. وعمل في لبنان والأردن

اجتمعت اللجنة المركزية لحركة فتح مساء أمس الأربعاء في مدينة رام الله وتم توزيع المهام القيادية على أعضاء اللجنة المنتخبة خلال المؤتمر السابع للحركة، حيث تم انتخاب محمود العالول "أبو جهاد" نائباً للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

وفي أول تصريحات له بعد انتخابه، حيث إنها المرة الأولى التي يتم فيها استحداث منصب نائب لرئيس حركة فتح وبالتالى خلافته في منصب الرئاسة، أكد العالول توزيع مهام اللجنة المركزية على أعضائها في اجتماع اللجنة أمس برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله.

وقال "العالول" في تصريح خاص لإذاعة موطني وموقع مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الخميس، أن اللجنة قد اختارته ليكون نائبا لرئيس الحركة، كما اختارت جبريل الرجوب ليكون أمين سر اللجنة المركزية.

وأوضح العالول أن مهمتي نائب رئيس الحركة وأمين سر اللجنة المركزية ستكون لمدة عام واحد فقط، كاشفا عن التشكيلة النهائية لتوزيع المهمات في فتح، والتي جاءت كالتالي: محمود العالول نائبًا لرئيس الحركة، جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية، د. صبري صيدم نائب أمين السر ويبقى متفرغا كوزير للتربية والتعليم، جمال المحيسن مفوض التعبئة والتنظيم بالضفة الفلسطينية، أحمد حلس مفوض التعبئة والتنظيم في غزة، ناصر القدوة مفوض الإعلام الثقافة والتعبئة الفكرية، روحي فتوح مفوض العلاقات الدولية توفيق الطيراوي مفوض المنظمات الشعبية، د. محمد اشتيه مفوض المالية والاقتصادية، د. سمير الرفاعي مفوضا للأقاليم الخارجية، عباس زكي مفوض العلاقات العربية، عزام الأحمد مفوض العلاقات الوطنية، الحاج إسماعيل مساعد رئيس الحركة للشئون العسكرية والمحافظات، محمد المدني مفوض التواصل المجتمعي، ودلال سلامة مفوضية المنظمات غير الحكومية، وصائب عريقات: يبقى مسولا لملف المفاوضات، حسين الشيخ يبقى متفرغا كوزير لهيئة الشئون المدنية.

وشدد العالول على تكثيف وتصعيد المقاومة الشعبية في المرحلة الحالية, لمواجهة تصاعد وتيرة انتهاكات وجرائم دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني, وللحد من عملية تدمير الأمل في السلام, لافتا إلى احتمال نقل الولايات المتحدة لسفارتها إلى القدس.
وقال العالول: إن محاولة المواطنين الفلسطينيين اقتحام مستوطنة "معاليه أدوميم" كان لمواجهة تشريع احتلالي لضم معاليه أدوميم المقامة على أراضينا المحتلة منذ 1967 وكرسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قرر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس".

وأوضح العالول: "أن النشطات الشعبية تتركز في مناطق تتعرض لمخططات احتلالية خطيرة للغاية, حيث إن معاليه أدوميم تعتبر منطقة حساسة لقربها من موقع باب الشمس السابق, وتصنيفها إلى منطقة "E1" التي يخطط الاحتلال لمخطط استعماري بها".

وأكد تمكن عشرات المواطنين المتظاهرين من اقتحام مايسمى "حرم المستعمرة" ورفع العلم الفلسطيني هناك، لكن قوات الاحتلال حاصرتهم وحدث الاشتباك مع قوات الاحتلال استمر لساعات, نتج عنه إصابات لنشطاء المقاومة الشعبية والمناضلين.

وشدد على استمرار الثورة الفلسطينية بأهدافها الوطنية نحو تحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني. وتزامنا مع دخول الثورة الفلسطينية عامها الـ52 بانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قال العالول: "نحن نحيي ذكرى طريق الآلام والطريق التي تؤدي للأمل بالحرية والاستقلال".

وأضاف: "الثورة الفلسطينية المعاصرة منحت الشعب الفلسطيني هويته النضالية"، مشددا على أن انطلاقة فتح تعني كل الشعب الفلسطيني وليس الفتحاويين.

وأكد العالول استمرار الثورة التي اطلقتها حركة فتح، ومضيها على ذات المبادئ والأهداف الوطنية حتى تحقيق الحرية والاستقلال للوطن. وتابع: إن جذور الثورة عميقة بأرض فلسطين، وتكرست مكانتها في قلوب الشعب الفلسطيني ولن تنجح محاولات إنهاء الثورة أو إيقافها. وأشار العالول إلى موعد إضاءة شعلة الانطلاقة الـ52 في كل أرجاء الوطن بداية الأسبوع المقبل، لافتا إلى أن الرئيس محمود عباس سيوقد الشعلة بجوار ضريح الرئيس القائد المؤسس الشهيد ياسر عرفات في مقر الرئاسة برام الله، الساعة الخامسة مساء السبت، لتكون إيذانا ببدء إحياء العام 52 للانطلاقة في كل مكان".

وفي هذا التقرير، يوجد 10 معلومات عن نائب الرئيس أبو مازن:

- يعتبر العالول -67 عاما- المولود في مدينة نابلس من القيادات المقربة من عباس وشغل العديد من المواقع القيادية في الحركة، كما يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة لدى أنصار فتح.
- حاصل على بكالوريوس جغرافيا من جامعة بيروت العربية.
- متزوج وله بنت وولدان، استشهد أحدهما وهو الابن البكر "جهاد".
- اعتقل الاحتلال الإسرائيلي العالول عام 1967 ثلاث سنوات ثم أبعد إلى الأردن.
- إثر وصوله إلى الأردن التحق في قواعد حركة فتح التي كانت تتواجد على الأراضي الأردنية.
- تولى خلال وجوده في الأردن عدة مسئوليات قيادية لمساندة المقاومة في الأرض المحتلة، منها لجنة المبعدين من الوطن، والقطاع الغربي الذي كان يقوم بتقديم الدعم والمساندة للمقاومة في الأرض المحتلة.
- في منتصف السبعينات، تولى مسئولية مكتب حركات التحرر في العالم، وكان المكتب يتولى عدة مهمات منها: توطيد علاقات الثورة الفلسطينية بحركات التحرر في العالم، رعاية ودعم ومساندة حركات التحرر التي تربطها علاقات وصلات بالثورة الفلسطينية من ناحية التدريب والتسليح والدعم الإعلامي والسياسي.
- غادر الأردن إلى لبنان حيث كان قائدًا لمنطقة الجبل خلال حرب 1982 أو ما عرف بالاجتياح الإسرائيلي للبنان. ثم انتقل لقيادة "الوحدة الخاصة" في البقاع وطرابلس، والتي قامت بأسر الجنود الإسرائيليين الثمانية عام 1983.
- تأخر دخوله إلى الأراضي الفلسطينية لمدة عام تقريبًا من دخول القيادة الفلسطينية وكادرات الثورة بسبب "فيتو" إسرائيلي عليه لأسباب تتعلق بنشاطه السياسي والعسكري داخل الأرض المحتلة .