قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بائعو سور الأزبكية : الإقبال على شراء الكتب الخارجية القديمة يزداد لارتفاع أسعارها.. فيديو وصور


بعد أسابيع من بداية النصف الدراسى الثانى، واستعداد الأسر لاستقبال عاما دراسيا بأعبائه المادية التى تتمثل فى شراء مستلزمات المدارس من أدوات مدرسية وملابس والدروس الخصوصية، ومع ارتفاع أسعار الكتب الخارجية التى يحرص أولياء الأمور على شرائها لأولادهم فى بداية العام الدراسى لجأ المواطنين لشراء الكتب الخارجية بنصف الثمن .

تجولت عدسة "صدى البلد" في سور الأزبكية لرصد أسعار الكتب الخارجية القديمة والتي يتم شراؤها بنصف الثمن ومدي الإقبال عليها في هذا العام في ظل ارتفاع أسعار الكتب الخارجية الجديدة.

يقول محمد شريف أحد تجار الكتب أنه ازداد الإقبال لهذا العام علي شراء الكتب الخارجية القديمة في هذا العام بسبب ارتفاع أسعار الكتب الجديدة بنسبة 20 % لذلك يفضل المواطنون الشراء من سور الأزبكية نظرًا لغلاء المعيشة مؤكدًا علي أنهم يحاولون تسهيل الأسعار مع الزبائن حتي أنه قد يصل سعر الكتاب إلي 5 جنيهًا والذي يكون سعره جديد 25 جنيهًا.

وأكد محسن راضى علي زيادة الإقبال على شراء الكتب خاصة المرحلة الابتدائية والاعدادية سواء في للمدارس العربية أو اللغات مشيرًا إلي أن ازدياد الإقبال لهذا العام زاد من أرباحهم المالية خاصةً وان المواطنين بدأوا يسمعوا عن سور الأزبكية والشراء منه لتوفير جميع الكتب الخارجية لأبنائهم بسعر مناسب قائلًا "اللي بيتباع جديد ب75 جنيهًا احنا بنبيعه ب 20 و 30 جنية والكتب اللي سعرها 25 بنيعها ب 5 و10 جنيه".

وأوضح شريف محسن أنه زاد الإقبال علي شراء الكتب الخارجية للنصف الدراسي الأول بنسبة 100% وللفصل الدراسي الثاني بنسبة 80% وبصفة أكبر للكتب الخارجية لمدارس اللغات بسبب ارتفاع أسعارها حيث قد يصل سعرها إلي 100 جنيهًا للكتاب
مؤكدًا على اختلاف الكتب حيث يوجد منها الجديد ومنها ماتم استخدام منها ورقتين.

فيما قال مصطفي خالد: "احنا بتوع الغلابة.. هما اللي بتنزلوا يشتروا مننا عشان ولادهم يذاكروا في كتب خارجية.. هيعملوا أية في غلاء المعيشة" مؤكدًا علي زيادة الإقبال على كتب"سلاح التلميذ" للمرحلة الابتدائية مضيفًا أن الكتب الخارجية يزداد سعرها كل عام بنسبة قليلة لكن هذا العام زادت بنسبة 20% مما أدي إلي اضطرار المواطنين للجوء للشراء من سور الأزبكية.