EN 
قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه عندما حدث ارتفاعا في نسب التضخم، تم سحب السيولة من الأسواق من الفئات التي لديها مدخرات، وتم ضخها في أيدي أفقر الفقراء، مؤكدا أن الدولة حرصت على حماية الـ10% بدعم نقدي مباشر وسريع، موضحة أن نحو 500 ألف مواطن في مدن القناة استفادوا من برنامج "تكافل وكرامة".
وأوضحت "والي"، خلال كلمتها بمؤتمر الشباب المنعقد الآن في الإسماعيلية، أن مصر خلال الـ32 سنة الماضية استطاعت الوصول لمليون و700 ألف أسرة بمعاش الضمان الاجتماعي، وتم زيادة نسبته في 2014، وتلا ذلك في مارس 2015 برنامج دعم نقدي مباشر إلى مليون و513 ألف أسرة، بواقع 6 ملايين مواطن لحماية أفقر الفقراء بضخ سيولة تواجه الأسعار والغلاء، موضحة أنه يعمل في هذا البرنامج 2500 وحدة اجتماعية، 12 ألف باحث للبحث عن هذه الأسر.
وأضافت "وزيرة التضامن": "زودنا قيمة معاش الضمان الاجتماعي 50% وضاعفنا عدد المستفيدين من الأسر لـ6 ملايين فرد"، مُضيفة: "الحكومة دعمت برنامج الدعم المباشر بـ6 مليارات جنيه نصفهم للصعيد، بالإضافة أنه تم توزيع 495 مليون وجبة مدرسية".
وأشارت إلى أن وسائل النقل مؤثر قوي على ارتفاع الأسعار، لذلك نسبة الفقر في الصعيد أعلى منها في الوجه البحري والمدن، موضحة أن الحكومة خصصت 60% من برنامج الدعم النقدي المباشر لمحافظات الصعيد، مُشيره إلى أن برنامج الدعم النقدي المباشر لا يكتفي فقط بضخ السيولة، وإنما يساعد الأسر على العمل والإنتاج مثل المنتجات المنزلية، موضحا أنه هناك 7000 أسرة أنتجت مفروشات تقدر بـ2.5 مليون جنيه خلال الفترة الماضية من الأسر المنتجة.
وأكدت "والي"، أن التشغيل هو الحماية الكبرى للفقراء، من أجل زيادة الانتاج لمناهضة المنتجات المستوردة بالإضافة إلى تحسين العرض والجودة، عن طريق شبكات التوزيع.
واستطردت: "الحكومة دعمت برنامج الدعم المباشر بـ6 مليارات جنيه نصفهم للصعيد، بالإضافة إلى أنه تم توزيع 495 مليون وجبة مدرسية.
وأشارت "والي"، إلى أنه تم تخصيص 15 مليار جنيه للدعم النقدي خلال العام الماضي، بالإضاف أن يتم التعاون والتنسيق مع المجتمع المدني المصري لتوزيع 6 ملايين كرتونة وآلاف الأطنان من اللحوم هذا العام في رمضان، للسيطرة على الأسعار ومواجهة الغلاء.
