الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل نهائى القارات غدا.. زملاء الأمس أعداء الغد فى حراسة مرمى ألمانيا وتشيلى

صدى البلد

يسدل الستار غدًا الأحد على فعاليات النسخة العاشرة من بطولة كأس القارات لكرة القدم، بمواجهة مثيرة بين منتخب تشيلي الطموح ونظيره الألماني المفعم بالشباب، في المباراة النهائية للبطولة والتي تستضيفها روسيا.

وسيعود حارسا عرين برشلونة الإسباني السابق والحالي، التشيلي كلاوديو برافون، والألماني تير شتيجن، للالتقاء مجددًا ولكن هذه المرة في نهائي كأس القارات الذي يجمع المنتخبين الأحد المقبل على ملعب "سان بطرسبرغ أرينا" في روسيا.

وقرر برافو الرحيل عن الفريق الكتالوني بعد عام من تعاقد إدارة البرسا مع الحارس الألماني الشاب، الذي هدد فيما بعد بالرحيل إزاء اعتماد المدرب حينها لويس إنريكي مارتينيز بصفة دائمة على قائد "لا روخا".

وفي الوقت الذي بدت فيه أمور تير شتيجن مستقرة في عرين البلاوجرانا، مر برافو بفترة صعبة للغاية مع "السيتيزنس" خلال الموسم المنقضي بعد انضمامه للفريق بطلب من الإسباني بيب جوارديولا.

إلا أن القاسم المشترك بينهما كان في بداية بطولة القارات، بعدما قرر يواخيم لوف الاعتماد على بيرند لينو كأساسي في أول مباراة أمام أستراليا، في الوقت الذي كان يتعافى فيه برافو من إصابته العضلية التي أبعدته طويلًا من الملاعب، وغاب على إثرها عن أول مباراتين لبطل أمريكا الجنوبية أمام الكاميرون وبطل العالم.

وساهم الأداء المهتز للينو أمام بطل آسيا في اعتماد لوف على تير شتيجن ليكون الحارس الأساسي، في حين أن برافو عاد لحماية عرين تشيلي في آخر مباريات دور المجموعات أمام أستراليا.

وكان نصف النهائي بمثابة العلامة الفارقة في مسيرة برافو مع منتخب بلاده، بعدما تصدى لثلاث ركلات ترجيح من أقدام لاعبي البرتغال ليقود تشيلي للنهائي للمرة الأولى في تاريخها.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يخطف فيها الحارس المخضرم الأنظار من الجميع، بعدما قاد تشيلي للقبي كوبا أمريكا في 2015 و2016 على التوالي بالتألق بالتخصص في ركلات الترجيح أمام الأرجنتين تحت قيادة النجم ليونيل ميسي.

في المقابل، لم يختلف الأمر بالنسبة لحارس برشلونة الحالي والذي قدم مردودًا طيبًا أمام تشيلي في مباراة دور المجموعات والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، بالإضافة إلى مباراة نصف النهائي أمام المكسيك بتصدياته الرائعة التي ساهمت في انتصار فريقه بنتيجة كبيرة (4-1).

وبات في حكم المؤكد أن تير شتيجن سيكمل مسلسل اللعب كأساسي في تشكيل لوف، كما أنه سيكون حارس المستقبل لـ"المانشافت" بعد اعتزال مانويل نوير.

وبات الحارس التشيلي في الرمق الاخير من مسيرته، في الوقت الذي ما زال المستقبل بأكمله أمام تير شتيجن.