مقهى "جروبي" افتتح عام 1892، وظلّ المكان ملاذًا للكتّاب والصحفيين والفنانين ونجوم السينما ونجوم المجتمع حتى أواخر القرن الماضي قبل أن يتدهور حال المكان، وفي منتصف القرن الماضي، كان الملك فاروق يزور الكافيه من وقت لآخر، لذلك قرّر "جروبي" أن يصنع كأسًا وفنجانًا للملك فاروق مطليين بالذهب، لا يُقدّما إلا للملك.
اشتهر "جروبي" بصنع قطع الحلوى والآيس كريم، فكانت العائلات الكبيرة تصنع "تورتة" عيد الميلاد هناك نظرًا لتميّزها عن أي مكان آخر.
حيث أغلق مقهى "جروبي" بوسط البلد أبوابه أمام الزبائن منذ عامين تقريبًا، وذلك من أجل تجديده، ولكن الإهمال طاله من كل اتجاه، ولم يتغير به إلا جدرانه ولافتته التي حطمها الإهمال من كل اتجاه، فأصبحت كالبيت المهجور.
ورصدت عدسة "صدى البلد" بداية التجديد لمحل "جروبي" حيث قامت الشركة بوضع خشب حول مقهي جروبي استعدادًا لبدء عمل التجديدات به وإعادة افتتاحه مرة أخرى في القريب العاجل.