EN
أكد اللواء طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا والخبير العسكري،ان العمليات الإرهابية شهدت تطورات نوعية منذ عام 2011 حتى اليوم بداية من العمليات الإرهابية على أقسام الشرطة ومديريات الأمن مرورا باستهداف خطوط الغاز، واستهداف الأكمنة، وإعداد قوائم اغتيالات لرجال الشرطة والقضاء والجيش، واستهداف الكنائس حتى وصلت إلى استهداف المساجد في تلك الفترة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي «تامر أمين» في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة»، أن الجماعات الإرهابية حاولت من تطوير نفسها من خلال تغيير نظام العمل و الاستهدافات التي تنشدها، إلا أنها في كل مرحلة من مراحل تلك العمليات تفشل وتفاجأ بطريق مسدود، مضيفا، أن قتل الأبرياء والمصلين في المساجد يؤكد ان تلك الجماعات لا علاقة لها بأي دين أو ملة وإنما بمثابة مجموعة مرتزقة يؤدون أعمالا مقابل المال فقط.
وأشار إلى أن التطور النوعي دليل على تضييق الخناق على تلك الجماعات الإرهابية خاصة وأن تلك الجماعات لو كانت تستطيع مواصلة عملها و استهداف الأكمنة أو الكنائس لم تتردد ولكنه كلما اشتد عليها الخناق بحثت عن بديل وهو ما جعلها تلجأ لاستهداف المسجد.
وأكد أن العمليات الإرهابية انتقلت من أقصى شمال سيناء على جنوب الشمال لما تقوم به قوات إنفاذ القانون من إحكام قبضتها على الشمال وغلق منافذ الوديان التي يهربون إليها من خلال ما تقوم به القوات في عملية حق الشهيد 4، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية أصبحت مقيدة في تلك المنطقة وهو ما سيمكن من القضاء عليها.
