حل لغز أكثر وقائع موت الحيوانات فى التاريخ.. نفوق 200 ألف غزالة في شهر واحد الأبرز

استطاع باحثون التوصل إلى سبب أكثر وقائع نفوق الحيوانات غموضًا في التاريخ.

وفي عام 2015 في كازخستان في أواسط آسيا بالجوار مع روسيا، نفقت أعداد هائلة من الظباء (الغزلان)، فلم ينفق عشرات الظباء أو المئات أوحتى الآلاف بعشراتها مثلًا، بل رقم يؤثر على الغزلان في العالم من ظباء السايجا، في إحدى وقائع الموت الجماعي الحيواني الأكثر غموضا في التاريخ المعاصر، بموت 200 ألف غزالة، وهو الرقم الذي يعني موت أكثر من 60 في المائة من تعداد هذا الحيوان في العالم، حيث سقطت قطعان بأكملها في إقليم بيتباك دالا جنوبي كازاخستان.

وكشفت تحاليل أجريت على جثث الظباء أن سبب وفاتهم بكتيريا "باستوريلا مولتوسايد"، إلا أن هذه النتائج كانت منافية للمنطق، لأن هذه البكتيريا تعيش عادة في لوزتي الظباء.

لكن فريقا دوليا من الباحثين قال مؤخرا إن اجتماع عدد من العوامل المختلفة، كل منها على حدة ليس ضارا، أدى إلى نفوق الظباء، حسب "سكاي نيوز"، منها عوامل الرطوبة غير المعتادة في شهر مايو، وارتفاع درجة حرارة الهواء، مما سمح لبكتيريا اللوزتين بالانتقال إلى الدورة الدموية، والتسبب في تسمم الدم.

وهناك وقائع مشابهة لحالات موت للحيوانات جرت في الثمانينيات من القرن الماضي.