الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقيب الفلاحين الزراعيين يطالب برفع سعر توريد البنجر إلى 600 جنيه للطن

صدى البلد

طالبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، برئاسة عماد أبو حسين، برفع قيمة سعر توريد البنجر من 500 جنيه للطن إلى 600 جنيه، أسوة برفع سعر طن محصول قصب السكر إلى 700 جنيه للطن، وذلك بعد زيادة أسعار المحروقات والأيدي العاملة، وناشدت النقابة وزارتي الزراعة والتموين ضرورة حل المشكلات التي يواجهها الفلاحين والمزارعين خلال الفترة الأخيرة.

وقال أبوحسين، أن إجمالي المساحة المنزرعة ببنجر السكر بلغت العام الماضي 480 ألف فدان بنجر بدلا من 665 ألف فدان كانت تستهدف الدولة زراعتها ببنجر السكر، بمتوسط إنتاجية 18 طنا للفدان، موضحا أن بنجر السكر يعد من المحاصيل الأكثر إنتاجية للسكر والأقل استهلاكا للمياه، حيث يتم إنتاج طن السكر من 7 أطنان بنجر مقابل إنتاج نفس طن السكر من 10 أطنان قصب سكر، وان الانخفاض في المساحات المنزرعة يعود إلى توجه المزارعين إلى زراعة محاصيل أخرى لانخفاض أسعار توريده إلى 500 جنيه للطن، وأن إجمالي المساحة المنزرعة بقصب السكر في مصر تصل إلى 230 ألف فدان، لافتا أنه يتم توجيه 250 ألف فدان منها لتوريد الإنتاج لمصانع السكر، بينما يتم الاستفادة من باقي المساحات لإنتاج العسل الأسود والعصير والمص، حيث يصل متوسط إنتاجية المحصول إلى 40 طنا للفدان.

وأوضح النقيب فى تصريحات صحفية اليوم الأحد،إن الفلاح المصرى يعانى كثيرا فى زراعته محصول قصب السكر، خاصة بعد الارتفاع فى الأسعار والإنتاجية العالية لتكلفة الفدان والتى يتحملها المزارع، مشيرا إلى أن وفدا من أعضاء مجلس النقابة اجتمع مع المزارعين واللجنة الاقتصادية وممثلين عن الحكومة وتقدموا بمذكرة ليكون سعر توريد طن قصب السكر 850 جنيها، وهذا هو السعر العادل خاصة بعد دراسة المصروفات من عمالة وأسمدة ورى ومبيدات وتكلفة النقل وغيرها، ولكن بعد عدة جلسات تم التوصل إلى سعر 700 جنيه للطن، وسعر توريد طن البنجر الى 600 جنيه للطن لكن لم يتم اقراره بشكل رسمي حتى الآن.

وأضاف الأمين العام للنقابة النوبى أبواللوز، أنه على الحكومة أن تعلن الأسعار الرسمية بشكل نهائى وسريع بخصوص قصب السكر والبنجر، وذلك لمنع حالة القلق والتوتر والبلبلة التى تسود بين المزارعين الآن، منوها إلى أنه أيا كانت القرارات التى سيتم اتخاذها فنحن سنلتزم بها، لكننا نطالب بأن تكون متوازنة وتراعى الفلاح الذى يكد ويتعب طول العام فى زراعة هذا المحصول، فهناك أكثر من 21 ألف فدان فى منطقة الصعيد لزراعة قصب السكر تعيش منها آلاف الأسر وينتظرون جنى ثمارها كل عام، مشيرا إلى أن وفدا من النقابة التقىاللواء علاء الدين فهمى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية ومحمد عبدالرحيم، رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية ، لعرض مطالب المزارعين عليهم، وسوف يتم الاعلان عن الأسعار بشكل رسمي ونهائى خلال أيام قليلة لتشجيعهم على زراعة محصول قصب السكر والبنجر خلال الموسم القادم.

من جانبه قال محمد عبدالستار نقيب الفلاحين بالشرقية، إن محصول البنجر يواجه العديد من التحديات التي تهدد زراعته بالانقراض، وحذر من ارتفاع أسعار مستلزمات البنجر، وعدم تطبيق الدورة الزراعية، وعدم تجميع المساحات المزروعة من خلال الجمعيات التعاونية، فضلا عن مشكلة تسويق المنتج الذي تتحكم فيه المصانع حيث ربطت سعر الطن بأقل من 500 جنيه فقط، لافتا الى أنه في حالة بقاء الوضع كما هو عليه سيمتنع الفلاح عن زراعة محصول البنجر بدءًا من الموسم المقبل، وسيتحول لزراعات أخرى.