محمد بن زايد وحمدان بن راشد يشاركان في مبادرة «نمشي معا».. صور

شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والمئات من مختلف فئات المجتمع، في انطلاق مبادرة "نمشى معا" بمشاركة لاعبى الأولمبياد الخاص، دعما للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص "أبوظبي 2019" بهدف إشراك ودمج أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية في المناسبات والمبادرات المجتمعية، إضافة إلى حث المجتمع على الإقبال على العمل التطوعي.

وحرص الشيخ محمد بن زايد على اصطحاب أبنائه وأحفاده للمشاركة في هذه المبادرة المجتمعية، معربا عن سعادته بمشاركته لاعبى الأولمبياد الخاص والمتطوعين والجمهور في هذه المبادرة المتميزة التي تستنهض النشاط والحيوية وتحث على اتخاذ الرياضة أسلوبا ونمطا للحياة.

كما أعرب عن سعادته برؤية المتطوعين ومشاركتهم الإيجابية والمتميزة في خدمة الفعاليات، منوها بأن التطوع قيمة حضارية وفطرة إنسانية تعكس جوهر الإنسان وعطاءه وبذله وحبه للخير ونفع الناس.

ويهدف إطلاق هذه المبادرة إلى تفعيل المشاركة المجتمعية ونشر وتشجيع السلوكيات الصحية بين مختلف شرائح المجتمع استعدادا للحركة الرياضية الإنسانية التي ستشهدها الدولة في استضافة دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص "أبوظبى 2018" والتي تنطلق من 17 إلى 22 مارس القادم بمشاركة 18 دولة عربية إلى جانب 15 دولة أوروبية وأفريقية وآسيوية، ودول المنطقة هى مصر، وتونس، وسوريا، والجزائر، وليبيا، ولبنان، والأردن، والسعودية، وعمان، والبحرين، والإمارات، والمغرب، وموريتانيا، والسودان، وفلسطين، والعراق، وإيران، وقطر.

وأعرب محمد عبد الله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص، عن شكره وامتنانه للشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والشيوخ لمشاركتهم أفراد المجتمع في هذه المبادرة الرياضية الإنسانية.

ودعا الجنيبي جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في مختلف المبادرات التي تشهدها الدولة في إطار الاستعدادات لاستضافة أكبر حدث رياضي إنساني في العالم، والذي يهدف إلى تعزيز مكانة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع وإعلاء قيم التآخي والتراحم والتآزر بين جميع أفراد المجتمع للارتقاء بأسلوب حياة مبنية على المشاركة والتضامن الحقيقي تكريسا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في نشر رسائل وقيم الخير حول العالم.