صحف الإمارات: قمة السيسي والبشير تتمخض عن لجنة لإزالة العقبات.. حماس: مصر مستمرة في رعاية المصالحة الفلسطينية.. إطلاق سراح الوليد بن طلال.. وأردوغان يهدد باجتياح إدلب

الرئيس السيسي يصل أديس أبابا لحضور قمة الاتحاد الإفريقي
الرئيس الفلسطيني: اتفاق أوسلو مات
المعارضة السورية تتغيب عن مؤتمر سوتشي
طوارئ في باريس تحسبًا لفيضان نهر السين
تيلرسون: بدأنا مع الأوروبيين في تعديل الاتفاق النووي

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم بالقمة المصرية السودانية التي انعقدت أمس بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير في أديس أبابا على هامش اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي الثلاثين، كما أبرزت تهديد الرئيس التركي بوصول قواته في سوريا إلى مدينة إدلب، وإعلان وزير الخارجية الأمريكي بدء العمل على تعديل الاتفاق النووي الإيراني.

في الشأن المصري، ذكرت صحيفة "الوطن" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل أمس إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي الثلاثين، التي تنعقد اليوم وغدًا.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بسام راضي تصريحه: "يقوم الرئيس خلال القمة الأفريقية، برئاسة اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي، الذي من المنتظر أن يناقش موضوع المقاربة الشاملة لمكافَحة التهديد العابر للحدود للإرهاب في أفريقيا".

وأفاد موقع "24" بأن الرئيس السيسي التقى الرئيس السوداني عمر البشير في أديس ابابا، على هامش أعمال القمة الأفريقية.

وذكر السفير بسام راضي أن اللقاء شهد تباحثًا حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل الدفع قدمًا بالتعاون بين البلدين، حيث اتفق الرئيسان على تشكيل لجنة وزارية بين الجانبين للتعامل مع كافة القضايا الثنائية وتجاوز جميع العقبات التي قد تواجهها.

ونقلت صحيفة "الاتحاد" عن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن مصر أبلغت حركته استمرارها في رعاية اتفاقات المصالحة الفلسطينية مع حركة فتح، مشيرًا إلى أنه التقى مسئولين مصريين خلال زيارة لم يُعلن عنها الأسبوع الماضي.

وقال أبو مرزوق إن «ما أبلغنا به أن مصر مستمرة في رعاية ملف المصالحة الفلسطينية وتتابع سيرها أولًا بأول، ومن بين ذلك ترتيب لقاء يجمع بين وفد الحركة والمسئولين المصريين لمناقشة الملفات الثنائية بين الحركة ومصر، بالإضافة إلى مستجدات المصالحة الفلسطينية، وسبل تذليل العقبات التي تواجهها».

وتابع أن «حماس حريصة على إنجاح الرعاية المصرية وتذليل العقبات أمام تطبيق المصالحة الفلسطينية».

وفي الشأن الإقليمي، نقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن مصدر حكومي سعودي رفيع المستوى أن الملياردير الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، توصل إلى «تسوية» مع السلطات، في مقابل الإفراج عنه، وقال إن النائب العام السعودي وافق صباح أمس على التسوية التي تم التوصل إليها مع الأمير الوليد بن طلال، وعاد الأمير إلى منزله.

وقالت صحيفة "الخليج" إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطًا للمفاوضات، مشددًا على أن اتفاق «أوسلو» قد مات، وفي الوقت نفسه أكد أن السلطة الفلسطينية لم تسقط خيار المفاوضات بعد الأزمة التي تسببها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل.

وبحسب صحيفة "البيان"، قال الناطق باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي إن المعارضة السورية لن تحضر مؤتمر سوتشي الذي تستضيفه روسيا هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن الاجتماع محاولة روسية لتهميش عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.

وذكرت صحيفة "الوطن" أن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بدأ أمس جولة تستمر أربعة أيام في الشرق الأوسط، لإجراء محادثات مع القيادة السياسية في الأردن ولبنان ويزور القوات المتمركزة في المنطقة.

وأفاد موقع "24" بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمح إلى أن قواته يمكن أيضًا أن تتجه لمحافظة إدلب السورية، بعد عملية عسكرية جارية في بلدة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد، فيما تعهدت أنقرة وواشنطن بالتعامل "بتنسيق وثيق" لتجنب تصاعد التوترات في منطقة النزاع.

دوليًا، قالت "الإمارات اليوم" إن 63 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 151 آخرون بجروح في انفجار سيارة اسعاف مفخخة يقودها انتحاري في وسط كابول أمس السبت في اعتداء تبنته حركة طالبان ويعد بين الأكثر دموية في العاصمة.

وذكرت "الخليج" أن السلطات الفرنسية أعلنت أمس رفع درجة الاستعداد القصوى، وتعطلت حركة النقل وتم إغلاق مدارس ومتاحف وتأهبت إدارات الطوارئ بسبب فيضان نهر السين، الذى استمر منسوب المياه فيه بالارتفاع، وبعد شهر من الأمطار الاستثنائية، بلغ منسوب النهر الذى يعبر العاصمة الفرنسية 5.70 متر صباح أمس، أي بزيادة أكثر من أربع درجات من مستواه الطبيعي.

وأفادت "الاتحاد" بأن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال أمس إن مجموعات عمل مكلفة بإصلاح ما تعتبره بلاده عيوبا في الاتفاق النووي الإيراني بدأت بالفعل في عقد اجتماعاتها في محاولة لتحديد نطاق التعديلات المطلوبة ومدى مشاركة إيران في ذلك.

وأوضح تيلرسون في وارسو في ختام جولة أوروبية استمرت أسبوعًا، إنه تمكن من الحصول على دعم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وكلها دول موقعة على الاتفاق المبرم في 2015، للعمل على تعديل الاتفاق الذي حذر الرئيس دونالد ترامب من أن بلاده ستنسحب منه إذا لم يتم إجراء تعديلات فيه.

وبحسب "البيان"، أعلنت وكالة الأنباء التشيكية أن الرئيس ميلوس زيمان المقرب من روسيا فاز في انتخابات الرئاسة، حسب نتائج 94.95 في المئة من الدوائر الانتخابية، وتقدم في الجولة الثانية بحصوله على 52.16 في المئة من الأصوات مقابل 47.83 في المئة لمنافسه يري دراهوش الموالي للغرب.